نصائح غالية في خطبة العيد في العراقي والعينين بولاية عبري

...
...
...
...

 

عبري- ناصر العبري

  أقيت صباح اليوم في بلد العراقي بعبري ،صلاة عيد الأضحى المبارك  في جو مليء بروحانية إيمانية كبيرة، حيث يحتفل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بعيد الأضحى المبارك.

وقد آم بالناس الشيخ أحمد بن حمد العبري وبدأت خطبة العيد بالتكبير والحمد والثناء لله رب العالمين، ثم بدأ الخطيب في حث الناس وترغيبهم في كثرة التسبيح والتكبير والتحميد خصوصا يوم العيد وأيام التشريق.

وطالب الناس بنشر الود والاخاء بينهم من خلال زيارة العائلات والأقارب.

 ثم تطرق الخطيب الى مسألة الإيمان والعمل الصالح وأثرهما في حياة المجتمع في نشر الأمن والأمان وجلب الرزق والخير لأفراده.

وضرب على ذلك مثال سيدنا إبراهيم وزوجته هاجر وولده إسماعيل حيث ضرب مثلا بسيدنا ابراهيم بالأب المربي وهاجر واسماعيل بالرعية والذرية الذين ارتبطوا بالله الكريم وفوضوا أمرهم لله العظيم.

 ثم أتى الخطيب على مسألة العدل والفضل وأنهما أمران ينشران في البلاد العطاء والبذل والأمن والبلد الآمن يكون في نعمة من الله كما دعاء المصلون بان يحفظ الله مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وان يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد .

زحضر الصلاة مشايخ بلد العراقي واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى والرشداء والمواطنين والجاليات الصديقة.

 وفي بلد العينين آم بالمصلين الشيخ عبد الرحمن بن سالم المزيدي،  وتطرق الخطيب في خطبته مسألة اقتران نعمة الأمن بنعمة الطعام وذلك بفضل الله تعالى ،فكلاهما بقاء للحياة واستمرار ،وعدمهما أو أحد منهما هلاك ودمار كما ذكر تعالى هذا في سورة قريش

 ثم حث الناس على تكون نفوسهم   مطمئنة راضية تشكر الله في الرخاء وتصبر في البأساء والضراء وتحمد ربها في كل حال

 ثم عرج الخطيب لمسألة الأضحية ومشروعية ابتداءها من بعد صلاة العيد، وكيفية  تقسيمها لتكون أضحية شرعية كما حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

 ونوه الى ضرورة اتباع الممارسات الصحية أثناء الذبح تحقيقا لمقصد الشرع الحنيف حيث لا ضرر ولا ضرار.

ثم كان الختام بحث المسلمين  على تحقيق الخير والاطمئنان في المجتمع، والاعتناء بما يقيم الحياة على الصحة والعافية والأمان ودعاء الله ان يحفظ صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم لهذا البلد اعوام عديدة .وقد حضر الصلالة مشايخ بلد العينين واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى المواطنين والجاليات الصديقة .

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة