مسقط - الرؤية
صممت كلية كالدونيان الهندسية مختبرات لمواجهة التحديات المتمثلة في التطورات الحديثة في المجال الصناعي في عمان والعالم، وستسهم هذه المختبرات الهندسية التخصصية بدور فاعل في تعزيز التعليم الهندسي إذ تعد المختبرات مكملاً مهماً للمنهج الدراسي.
وتوفر هذه المختبرات التخصصية تدريباً وتعليمًا للطلبة ليكونوا مهندسين على كفاءة عالية. وتعمل كلية كالدونيان الرائدة في مجال الهندسة، على تحسين وتطوير جودة المرافق والخدمات للحفاظ على مستوى الخبرات، بما يسهم في استمرار عملية التطوير المستدامة. وتسعى الكلية للتميز التقني عبر إيجاد تجربة تدريبية عملية تحاكي واقع العمل بصورة كبيرة.
ودشنت الكلية مؤخراً مبنى البحث والابتكار، حيث يضم أكثر من 38 مختبرا مجهزا بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة. وتتم أغلب عمليات التدريس والإدارة لهذه المختبرات تحت إشراف القسم التقني والخدمات المخبرية بالكلية. وما يميز هذا القسم، هو الكادر العماني الموهوب لما له من دور مهم في إيصال المعلومات بطرق مُتعددة، وكذلك المساعدة لوصول الكلية لأهدافها في تطوير كادر أكاديمي عُماني. وتتوزع المختبرات على مختلف المجالات الهندسية، ومن أبرز هذه المختبرات مختبر الإلكترونيات التناظرية، ومختبر التشغيل الآلي (CNC) ، ومختبر هندسة التفاعلات الكيميائية، ومختبر الديناميكا واختبار المواد، ومختبر الأجهزة والمعالجة الدقيقة، وآلة الاختبار العالمية، ومختبر الاتصالات، وغيره.
ويحتوي مبنى البحث والابتكار على أكثر من 500 من مختلف المعدات وأكثر من 200 من الأجهزة التخصصية وما يقارب 50 برنامجا، يتم تحديثها جميعاً وفقاً لمتطلبات الصناعات لضمان الجودة المستدامة للتجارب العملية التي تعمل على تحفيز الطلبة والمعلمين على حد سواء في عملية التعليم والتعلم.
وتنقسم المختبرات إلى قسمين أساسيين؛ أولهما مختبرات خاصة بالأبحاث العلمية تكون متخصصة للدراسات العليا. وسخرت الكلية هذا النوع من المختبرات لمجال الأبحاث التي تخدم المجتمع المحلي مثل مختبرات الطاقة البديلة (تحويل النفايات إلى طاقة بطرق سليمة وتخدم البيئة). وفي هذا السياق نشرت الكلية العديد من الأبحاث وقطعت شوطًا طويلاً في هذه المجال. أما القسم الثاني فهي مختبرات خاصة تستخدم للدراسة، تستخدم هذه المختبرات عادة لشرح المفاهيم الحديثة للطلبة وتدريبهم على استخدامها والتعرف بصورة أشمل على الحياة العملية حيث تحاكي بيئة المختبرات، واقع العمل.