المؤسسة المالية الرائدة تطرح مبادرات عديدة وتقدِّم برامج مُستدامة ضمن خطط المسؤولية الاجتماعية

بنك مسقط.. ركيزة مصرفية متينة في تمويل المشاريع التنموية والاقتصادية ودعم رواد الأعمال

 

 

يُواصل بنك مسقط -المؤسَّسة المالية الرائدة بالسلطنة- تحقيقَ نجاحات كبيرة وواضحة على مستوى القطاع المصرفي العُماني وعلى المستوى الإقليمي؛ وذلك بفضل الجهود التي تبذلها جميع الدوائر والأقسام التابعة للبنك، وتنفيذ الإستراتيجية والخطط التي اعتمدتها الإدارة التنفيذية.

وشهد أداء البنك نموًّا  كبيراً خلال الفترة الماضية توَّجها بالحصول على الشهادات التقديرية والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، التي تؤكِّد ريادة بنك مسقط في مُختلف المجالات، والمساهمة في تنمية وتطوير القطاع المصرفي العُماني. مؤكداً البنك مُواصَلة هذا النهج وتحقيق التقدُّم خلال الفترة المقبلة في كافة المجالات؛ ولعلَّ أهمها تقديم تسهيلات مصرفية وخدمات ومنتجات مُبتكرة تلبِّي احتياجات الزبائن، وأيضا تعزِّز دوره القائم في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية.

 

مسقط - الرُّؤية

 

 

 

 

ويعملُ البنك -من خلال قطاع الموارد البشرية- على المساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية الخاصة بتشغيل القوى الوطنية العُمانية؛ حيث وضعت إدارة البنك هذه الرؤية نصب أعينها؛ وذلك من خلال اختيار العناصر والكوادر البشرية التي تحقق هذة الرؤية وتحقق الاهداف المرجوة؛ حيث يفتخر بنك مسقط بالدور الذي يقوم به الشباب العُماني في مجال العمل وفي مختلف الإدارات المتوسطة والعليا، ويعملون في مناصب إدارية رفيعة؛ وذلك بفضل ما يملكونه من قدرات وخبرات انعكست إيجابيا على أداء ونمو البنك في كافة عملياته.

ولعلَّ من أهم الخطوات والإنجازات التي تحقَّقتْ في بداية هذا العام 2016 إعلان بنك مسقط عن الهيكل التنظيمي الجديد لأعضاء فريق الإدارة، والذي تمَّ تعزيزه بشباب عُمانيين نجحوا في تحقيق نتائج وإنجازات رائعة في تحمل المسؤولية، ويمتلكون الكفاءة والمهارات العلمية والعملية القيادية؛ تنفيذاً للتعليمات السامية لحضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والخاصة بإتاحة الفرصة للكوادر الوطنية في شغل المناصب القيادية في مختلف مجالات العمل. وبهذه الخطوة، يُعبِّر بنك مسقط -ومن خلال قرارات عملية- عن استعداده للمرحلة المقبلة في مسيرته الناجحة، والاستمرار في تحقيق التقدُّم والنمو وطرح خدمات ومنتجات مصرفية تُسهم في الرقي بالقطاع المصرفي وتلبي احتياجات الزبائن وتقدِّم لهم قيمة مضافة.

وتؤكِّد هذه الخطوة ثقة مجلس إدارة البنك، ودعمه المتواصل لفريق الإدارة لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات والتقدُّم والنمو في مسيرة بنك مسقط؛ حيث إنَّ البنك يعد إحدى ثمار النهضة المباركة، وسيواصل مُساهمته في دعم ومساندة توجهات الحكومة المستقبلية وفي مختلف المجالات، كما أنَّ الهيكل التنظيمي للبنك يتماشى مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بتقديم فرص جدية للشباب العُماني لإثبات قدراته ومهاراته في العمل المصرفي.

وإضافة إلى الهيكل التنظيمي الجديد، فقد قام البنك بإعداد الخطط في مجال التدريب والتأهيل في المجالات التخصصية، والتي ستُسهم بدورها في بناء الموارد البشرية لتهيئة البنك لمواجهة تحديات المستقبل، وهو ما يُسهم أيضاً في إعداد القطاع المصرفي في السلطنة بوجه عام.

 

نتائج مالية مُشجِّعة

وقد حقَّق بنك مسقط نتائج مالية مُشجِّعة خلال الفترة الماضية من هذا العام، رغم كافة الظروف الاقتصادية وتقلُّبات أسعار النفط، وأعلن البنك عن النتائج المالية للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016؛ حيث حقَّق البنك ربحاً صافياً قدره 90.47 مليون ريال عُماني، مقارنةً بالربح الصافي البالغ 89.82 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام 2015م؛ أي بزيادة نسبتها 0.7 في المئة، بينما بلغ صافي إيرادات الفوائد من الأعمال المصرفية التقليدية 124.42 مليون ريال عُماني في الستة أشهر الأولى من العام 2016م، مقارنة بمبلغ 115.45 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام 2015؛ أي بزيادة نسبتها 7.8 في المئة. وبلغ صافي إيرادات التمويل الإسلامي 11.76 مليون ريال عُماني في الستة أشهر الأولى من العام 2016، مقارنة بمبلغ 9.21 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام 2015م؛ أي بزيادة نسبتها 27.7 في المئة، وانخفضت الإيرادات الأخرى بنسبة 1.2 في المئة لتصل إلى 74.58 مليون ريال عُماني في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016م، مقارنة بمبلغ 75.51 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام 2015، بينما بلغت مصروفات التشغيل خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016 نحو 86.12 مليون ريال عُماني، مقارنة بمبلغ 84.13 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام 2015؛ أي بزيادة نسبتها 2.4 في المئة، وحققت صافي محفظة القروض والسلفيات زيادة بنسبة 7.1 في المئة لتصل إلى 6.848 مليون ريال عُماني في 30 يونيو 2016م، مقابل 6.392 مليون ريال عُماني في 30 يونيو 2015م، بينما بلغ صافي التمويل الإسلامي 749 مليون ريال عُماني في 30 يونيو 2016م مقابل 465 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من العام 2015م، في حين بلغت ودائع زبائن الصيرفة الإسلامية 733 مليون ريال عُماني في 30 يونيو 2016، مقارنة بمبلغ 510 ملايين ريال عُماني في 30 يونيو 2015.

 

تنمية ريادة الأعمال

وتعزيزاً لدورة الريادي في دعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تمَّ الإعلان في بداية هذا العام بتتويج بنك مسقط بجائزة أفضل جهة تمويلية مصرفية في مجال ريادة الأعمال؛ وذلك في حفل إعلان نتائج جائزة ريادة الأعمال في نسختها الثانية لعام 2015، والذي تمَّ تنظيمه بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس. ويؤكد هذا الإنجاز على ريادة البنك في القطاع المصرفي وعلى الدور البارز الذي يقوم به البنك في مجال تقديم الاستشارات الاستثمارية والتسهيلات المالية والخدمات المصرفية التي تُسهم في دعم رواد الأعمال والوقوف مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويعدُّ هذا الإنجاز تشجيعاً وتحفيراً للبنك للاستمرار في تنفيذ إستراتيجيته في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يُمثِّل قطاعاً حيويًّا يقع في أعلى قائمة اهتمامات البنك؛ حيث قام البنك خلال الفترة الماضية بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج وتقديم تسهيلات وخدمات مصرفية تلبي احتياجات هذا القطاع من بينها منتدى الوثبة لصاحبات الأعمال وأكاديمية الوثبة وقناة الوثبة وتخصيص جائزة الوثبة لريادة الأعمال. كما تم إطلاق برنامج "نجاحي"، والذي يهدف لتقديم التمويل والدعم للمؤسسات الصغيرة ولأصحاب الأعمال الذين يخططون لبدء مشروعاتهم التجارية، إضافة إلى تنظيم الندوات والبرامج المتخصصة وحلقات العمل بهدف تنمية برنامج نجاحي الهادف إلى تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتمَّ تنظيم برامج تدريبية للتعريف بالأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في مجال الأعمال التجارية؛ بهدف تنمية مهارات رواد الأعمال. ولقد حقَّقتْ هذه المبادرات والخطوات نتائج إيجابية أسهمت في ظهور المزيد من المؤسسات الصغيرة وتوفير فرص عمل إضافية للشباب العُماني ودخول شباب جدد في مجال الأعمال التجارية، ويؤكد بنك مسقط الاستمرارَ في تعزيز وتطوير دوره الريادي في هذا المجال خلال الفترة المقبلة ومواصلة طرح خدمات وتسهيلات مصرفية ومنتجات جديدة مبتكرة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي والضروري لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.

 

الخدمات المصرفية

ونجح بنك مسقط في تعزيز وتطوير شبكة الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها للزبائن في مختلف محافظات وولايات السلطنة؛ بحيث أصبح البنك اليوم يتمتع بشبكة واسعة وقوية وخدمات مصرفية تقدم قيمة مضافة للجمهور من خلال الفروع المنتشرة في كافة انحاء السلطنة والتي تقدم خدمات وتسهيلات مختلفة؛ سواء للأفراد اوللشركات والمؤسسات، كما يتمتع بنك مسقط بوجود القنوات الإلكترونية والخاصة بعمليات السحب والايداع النقدي عبر أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في مختلف محافظات وولايات السلطنة؛ وذلك بتوفير السيولة النقدية المطلوبة لكافة زبائن البنك ولكافة الراغبين في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها بنك مسقط، وكذلك الخدمات المصرفية الإلكترونية (mBanking)؛ وذلك عبر تطبيقات الهاتف النقال، كما يقدم مركز الاتصالات الخاص بالبنك -والذي يعمل على مدار الساعة- خدمات مختلفة للجمهور تُسهم في إنجاز معاملاتهم المصرفية بشكل سريع؛ حيث يحرص البنك على توفير مختلف الخدمات والتسهيلات ومواكبة كافة التطورات للمساهمة في تطوير القطاع المصرفي الذي يعد من القطاعات المهمة.

 

المسؤولية الاجتماعية

إلى ذلك، واصل بنك مسقط ريادته في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ حيث أسهم خلال الفترة الماضية في دعم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تُسهم في تنمية المجتمع العُماني في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية؛ وذلك من خلال تنفيذ برامج مستدامة تحقق العديد من الأهداف الإنسانية.

ويؤكِّد ذلك حرصُ بنك مسقط على تقديم الدعم لكافة الجهود التي تبذل في هذا المجال، كما يحرص البنك على تقديم الدعم لفئات الضمان الإجتماعي وفئات الدخل المحدود وذلك عبر مبادرات وبرامج تحقق نتائج إيجابية وتُسهم في تعزيز التواصل الإجتماعي بين البنك وكافة فئات المجتمع.

وتتويجاً لجهودة في مجال تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، حصل بنك مسقط على عدد من الجوائز المهمة على المستوى المحلي والإقليمي كمؤسسة مالية رائدة في مجال دعم مبادرات المجتمع وأنشطته، وقد قامت وزارة التنمية الاجتماعية في أكثر من مناسبة بتكريم بنك مسقط؛ وذلك لدوره الرائد والبارز في دعم هذا القطاع وإطلاقه العديد من المبادرات والبرامج المستدامة؛ من بينها: برنامج "تضامن"، وبرنامج "جسر المستقبل"، وبرنامج "الملاعب الخضراء"، وعدد من المبادرات التي تخدم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي قناة الوثبة وأكاديمية الوثبة.

تعليق عبر الفيس بوك