أعلن نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي تضامنه مع حلب السوريىة، بعد توقعيه على قميص مكتوب عليه عبارة "ألله يحمي حلب".

إلا أن اللاعب الشهير لم يكن في حسبانه أن هذه العبارة المكتوبة على قميص المعجب، لم تكن أكثر من محاولة للإيقاع به وتصويره كما لو أنه يوقّع على "علم الجمهورية العربية السورية" كما ورد في الاستثمار المتعمد للصورة بعد نشرها، خصوصا أن إمضاء اللاعب كان على العَلَم الذي كتب عليه بالإنجليزية: God Protect Aleppo.

فقد قام أحد أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، بدفع اللاعب الأرجنتيني للإمضاء على قميصه الذي يرتديه، بعد إيهام اللاعب أنه بذلك سيكون مناصراً لإيقاف المأساة والموت في مدينة حلب السورية. لتتكشف الحقيقة، أن المعجب قام بتصوير "ميسي" على أنه يوقّع دعماً لنظام الأسد، ودون أن يعرف اللاعب الذي غرّر به، حقيقة الموقف.

وقد نشر أتباع الرئيس السوري بشار الأسد الصور بعنوان: "ميسي يوقّع على علم الجمهورية العربية السورية"!