مسقط - الرؤية
وقعت شركة تنمية نفط عمان اتفاقية لدعم الارتقاء برياضة كرة القدم للناشئة في السلطنة؛ حيث ستكون الشركة الراعي الرئيسي لنهائيات دوري المدارس العُمانية لكرة القدم لموسم 2016-2017.
وتنفذ وزارة التربية والتعليم هذا الدوري على مستوى السلطنة بالتعاون مع شركة السويني للخدمات الرياضية، ويعد أول دوري رسمي يُقام سنوياً بين كافة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة في السلطنة. ويهدف الدوري إلى تطوير مواهب الناشئة في رياضة كرة القدم، وتحديداً من تتراوح أعمارهم بين 15–18 سنة، وستشارك فيه نحو 250 مدرسة. ومن المؤمل أن يكون هذا الدوري حافزاً لتطوير كوادر مؤهلة من الطلبة في مجالات الإدارة الرياضية والإدارة الفنية والطب الرياضي والعلاج الطبيعي والتحكيم الرياضي. وسينطلق الدوري في أكتوبر المقبل على أن تقام النهائيات في مارس 2017، في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر؛ حيث سيتأهل 12 فريقاً من التصفيات الأولية في كل محافظة، وسيخوضون 28 مباراة في غضون 9 أيام لتحديد الفائز.
وقد أبرمت مذكرة التفاهم، لدعم نهائيات الدوري، حيث وقع عليها المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة، وأمين بن سعد السويني بيت سليم المدير التنفيذي لدوري المدارس العمانية.
وقال العجمي: "يأتي إبرام هذه الاتفاقية تأكيداً على التزام الشركة المستمر بدعم المجتمع وتطوير مهارات الشباب العماني، سواء على الصعيد المهني أو التعليمي أو الرياضي". وأضاف أن "هذا الدوري لكرة القدم سيستخلص نخبة اللاعبين الناشئين من أبناء عمان من الصفوف 10 حتى 12، وسيكون حدثاً ترفيهياً ملفتاً على مستوى السلطنة يُتوقع أن يستقطب 350 ألف مشجع".
من جهته، قال السويني: "نقدر ونثمّن التاريخ الطويل والمشرق لمسيرة الدعم الذي تقدمه شركة تنمية نفط عمان للمجتمع، ومبادرتها في مجال المسؤولية الاجتماعية التي تعمّ شتى أرجاء السلطنة. ولا يسعنا سوى التعبير عن امتناننا للشركة فهي لم تتوان أبداً في المشاركة في دعم نهائيات أول دوري رسمي لكرة القدم على مستوى المدارس العمانية".
يشار إلى شركة تنمية نفط عمان تحافظ منذ سنين على شراكة متينة مع وزارة التربية والتعليم، وقدمت لها الدعم عبر العديد من المبادرات المدرسية كتشييد المرافق أو توفير اللوازم والمعدات أو التدريب. وفي الآونة الأخيرة دعمت الشركة تدريب أكثر من 200 موظف من موظفي الوزارة على قواعد الصحة والسلامة والبيئة، كما نظمت دورة حول السياقة الوقائية شملت نحو 220 سائق حافلة مدرسية.
