"البيئة" تنفذ برنامجا تدريبيا حول التخطيط وإدارة الذات بالتعاون مع "الإقليمي للتدريب"

 

 

مسقط - الرُّؤية

تُنفِّذ وزارة البيئة والشؤون المناخية، خلال الأسبوع الجاري، برنامجا تدريبيا بعنوان "التخطيط وإدارة الذات"، في القاعة الرئيسية بمبنى الوزارة بالخوير، بالتعاون مع المعهد الأقليمي للدراسات والتدريب. ويهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف والأسس الخاصة بوظيفة التخطيط ومنهجيته ومتطلبات، ومهارات إدارة الذات وما يرتبط بها من إدارة الوقت وتحديد الأولويات، إضافة إلى بناء الذات والإدارة الفاعلة للاولويات، وأثرها على إدارة ومواجهة ضغوط العمل.

ويشتملُ البرنامجُ التدريبيُّ على عدة محاور؛ منها: التخطيط وأهميته ومنهجيته، والذي يُسهم في التعرف على مهارات التخطيط، وأهمية التخطيط على المستوى الفردي والجماعي، وخصائص التخطيط الجيد وأسسه العلمية، ومعايير التخطيط السليم، وعناصره وفوائده، والنظرة المستقبلية وملكات التنبؤ، وأنواع التخطيط وخصائص كل نوع منه.

ويتناول المحور الثاني التخطيط وسلم الأولويات وإدارة الذات، ووسائل تخطيط الأولويات، والخطوات السبع لتخطيط الأهداف وتحقيقها، ودور القيادة وتطوير التخطيط في الوزارة، والقيم والمبادئ وبناء أسس التخطيط الجيد، وأهمية وضع الأهداف وعوائقها، ونظرة بين المهم والعاجل، وعوائق تطبيق التخطيط السليم، والتخطيط وإدارة قيادة الذات.

ويركز المحور الثالث من البرنامج على مفهوم إدارة وبناء الذات، وأهمية التفريق فيما بينهما، ومهارات بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات وكيفية تنميتها، ومكونات العقل وطريقة التفكير ومهارات بناء الأفكار، والمهارات الأساسية لإدارة العقل واكتساب مهارات الابداع الفكري، وإستراتيجية التغيير وحل المشكلات، وعلاقة إدارة الأولويات بالعملية الإدارة، وتحديد العولمة وضرورة الإدارة بالأولويات، ومفهوم الأولويات بين مهارة الترتيب واغتنام الفرص، ومفهومها إداريا، ومعايير الأولوية إستراتيجيًّا وإدارة التعقيدات والتشابكات.

وفي المحور الرابع "قوة التحكم بالذات من خلال المفهوم والمظاهر"، يتم التحدث مع الذات من خلال المستويات والأشكال، وأشكال الاعتقاد التي تؤثر على تصرفاتنا، وطريقة النظر إلى الأحداث، وعناصر التخطيط وصفات الخطة الناجحة، والتعلم والصبر والثبات والمثابرة والإصرار.

ويأتي تنفيذ البرامج ضمن سلسلة البرامج التي تسعى وزارة البيئة والشؤون المناخية من خلالها لتدريب الموظفين، وحرصا منها على تطوير الكوادر الوظيفية بما يخدم المصلحة العامة ويطور من أداء الموظفين لخدمة المراجعين والإسهام في التنمية البشرية الشاملة والوطنية، والرقي بالمستوى المعرفي والوظيفي فيما يخص الشؤون البيئية والملوثات وطرق إدارة المخلفات...وغيرها من البرامج التي تُسهم في رفع مستواهم لصالح المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك