مكلاود يهدي جاميكا أول لقب أولمبي في تاريخها بـ"عدو الحواجز"

 

 

 

واصلت جاميكا حملتها على الهيمنة الأمريكية في منافسات ألعاب القوى، عندما منحها عمر مكلاود ذهبية سباق 110 أمتار حواجز، لأول مرة، في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وشق مكلاود -وهو الرجل الوحيد الذي سجل أقل من 13 ثانية هذا العام- طريقه من نقطة البداية لينتزع الصدارة التي لم تتهدد مطلقا وبلغ خط النهاية في 13.05 ثانية ليفوز بلقب احتكره الامريكيون تقريبا. وهذا أقل زمن لفائز في نهائي 110 أمتار حواجز بالألعاب الأولمبية منذ فاز الكندي مارك مكوي بالذهبية في 13.12 ثانية في اولمبياد برشلونة 1992 لكن ذلك لم يزعج مكلاود الفائز أيضا بسباق 60 مترا حواجز في بطولة العالم داخل القاعات في وقت سابق هذا العام.

وأبلغ مكلاود الصحفيين "أنا مبتهج. الشعور لا يوصف". وأضاف "لم أكن لأظن مطلقا أنني سأصبح بطلا أولمبيا وبطلا للعالم في العام ذاته. سباقات الحواجز تتعلق بالشخصية. بذلت جهدا كبيرا وصليت واستفدت من الفرصة. هل هذا حقيقي؟"

واحتل الاسباني المولود في كوبا اورلاندو اورتيجا المركز الثاني في 13.17 ثانية لينتزع الميدالية الفضية بينما نال الفرنسي ديميتري باسكو البرونزية في 13.24 ثانية متفوقا على مواطنه باسكال مارتينو-لاجارد. وجاء 19 من آخر 27 بطلا أولمبيا في هذا السباق من الولايات المتحدة لكن السباق لم يحمل سوى خيبة الأمل للأمريكيين، أمس الأول.

واحتل ديفون الين المركز الخامس واستبعد زميله روني آش الذي بدا أنه سيحصل على ميدالية حتى تعثر عند الحاجز الأخير. وبانتصار مكلاود تساوت جاميكا مع الولايات المتحدة وكينيا على قمة جدول ميداليات ألعاب القوى في ريو بثلاث ذهبيات.

وقال مكلاود إنه استمد الإلهام من العديد من الأبطال الذين ظهروا في جيل ذهبي لعدائي السرعة الجاميكيين.

وأضاف "تستطيع فقط التعلم منهم.. (يوسين) بولت وشيلي-آن فريزر. تراهم يمثلون بلدهم ويحققون الفوز. يحصدون الميداليات ويود المرء أن يفعل الشيء ذاته".

ومنح أورتيجا -الذي حول جنسيته من كوبا لاسبانيا العام الماضي- بلده الجديد ميداليته الاولمبية الأولى في ألعاب القوى منذ استضافت الاولمبياد لاخر مرة قبل 24 عاما.. وقال "أشاهد (الشاشة الكبيرة) وأرى نفسي في المركز الثاني. لا استطيع التصديق".

تعليق عبر الفيس بوك