دبي - رويترز
قال سكان إن ضربة جوية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن قتلت تسعة مدنيين شرقي صنعاء أمس وهي ثالث ضربة جوية تصيب أهدافا مدنية منذ يوم السبت. وأضاف السكان أن الهجوم الذي وقع خارج العاصمة استهدف منزل قيادي محلي من جماعة أنصار الله الذي لم يكن في المنزل وأسفر عن مقتل والده وثمانية من أفراد أسرته.
وجماعة أنصار الله - التي تحارب التحالف الذي تقوده السعودية منذ أكثر من عام - هي القوة السياسية المسيطرة في اليمن وتحارب القوات الموالية للحكومة اليمنية الموجودة في الخارج في منطقة نهم التي وقعت فيها الضربة الجوية. ولم يرد متحدث باسم قوات التحالف على الفور على طلب رويترز للتعليق.
وتدخلت السعودية وحلفاؤها ومعظمهم من دول الخليج في الحرب الأهلية في اليمن في مارس 2015 لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة وقتال جماعة الحوثي التي تدعمها إيران. وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 6500 شخص وأدى لأزمة إنسانية في واحدة من أفقر بلدان العالم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنّ ضربة جوية يوم الإثنين أصابت أحد مستشفياتها في محافظة حجة وتسببت في مقتل 11 شخصًا. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنّ مدرسة تعرضت للقصف يوم السبت في محافظة صعدة المجاورة مما أسفر عن مقتل عشرة أطفال تتراوح أعمار معظمهم بين ستة وثمانية أعوام. وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إنّ القصف استهدف مركزًا يستخدمه المقاتلون الحوثيون كمعسكر تدريب. وندد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة بالضربة الجوية التي وقعت يوم السبت ودعا لإجراء تحقيق وقال التحالف إنه سيقوم بإجرائه.