خروج آخر ممثلة روسية بدعوى "المنشطات".. وموسكو: قرار استفزازي

 

 

 

قال فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي، أمس، إنَّ إيقاف الرياضية الروسية داريا كليشينا ومنعها من المنافسة في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي ربما لا يكون آخر "إجراء استفزازي" يتخذ ضد الرياضيين الروس.

وقبل ثلاثة أيام فقط من موعد مشاركتها في الألعاب أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أمس الأول، منع كليشينا متسابقة ألعاب القوى الروسية الوحيدة في ريو دي جانيرو من المشاركة رغم استثنائها من الإيقاف العام المفروض على اتحاد روسيا لألعاب القوى.

وتم استثناء كليشينا (25 عاما) والسماح له بالظهور في ريو بعد أن أثبتت عدم تورطها في مخالفة لوائح المنشطات وخضوعها لاختبارات منشطات خارج روسيا. ولم يقدم الاتحاد الدولي شرحا لأسباب وملابسات قراره وقال مصدر مقرب من القضية إن الإيقاف يرتبط بظهور أدلة جديدة على وجود برنامج ممنهج لتعاطي المنشطات برعاية الدولة في روسيا.

وقالت تاس نقلا عن الوزير موتكو: "أستطيع القول إنه ليس الإجراء الاستفزازي الأخير وليس لدي كلمات لوصفه .. فقد وافقوا هم على السماح لها بالظهور في الألعاب. هذه خطوات استفزازية اتخذت عمدا وهدفها الآن هو الرياضة الروسية".

ودافعت كليشينا عن نفسها قائلة إنها رياضية نزيهة وأنها لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضية بعد قرار الإيقاف وإنها تتوقع صدور حكم في القضية اليوم عشية انطلاق تصفيات منافسة الوثب الطويل التي كان من المقرر أن تشارك فيها.

ومنع الاتحاد الدولي لألعاب القوى مشاركة الرياضيين الروس في ريو بسبب مزاعم المنشطات وكانت كليشينا ضمن 136 رياضيا روسيا تقدموا بطعون على العقوبة وهي الوحيدة التي حصلت على الضوء الأخضر للتنافس في الأولمبياد.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري فرضت اللجنة الاولمبية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة حظرا شاملا على مشاركة الرياضيين الروس في ألعاب ريو دي جانيرو قائلة إن الرياضيين الروس أصحاب الاحتياجات الخاصة هم جزء من نظام المنشطات الذي تدعمه الحكومة الروسية.

تعليق عبر الفيس بوك