خيبة أمل أسترالية في "السباحة" مع انتصاف عقد الأولمبياد

 

 

تعود السباحة الأسترالية كيت كامبل إلى بلادها وهي تشعر بخيبة أمل كبيرة بعدما اقتصر إنجازها في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي على ذهبية وفضية في منافسات التتابع، وفشلت في تحقيق أي لقب على مستوى منافسات الفردي.

ووصلت كامبل حاملة الرقم القياسي العالمي لسباق 100 متر حرة إلى ريو، وهي مرشحة للتتويج باللقب والذهب، لكنها احتلت المركز السادس في سباقها المفضل.

وقالت كامبل في تصريحات لوسائل إعلام أسترالية: "ربما شهد العالم أكبر خيبة أمل في التاريخ الأولمبي قبل يومين". وألمحت كيت التي نافست معها شقيقتها الأصغر برونت في ريو في حديثها للصحفيين إلى وجود إصابة لكنها قالت إنه ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك.. وأضافت قولها "ليس هذا بوقت التبريرات. الكل يتعرض للإصابات والانتكاسات. لن أتحدث عن أي شيء في هذا الموضوع الآن". وقالت أيضا "أود أن تتحدث نتائجي عن نفسها وأريد تحمل المسؤولية عن أفعالي".

ولم تحقق أستراليا أي ميدالية ذهبية في السباحة في منافسات الفردي للسيدات في ريو، لكنها فازت بسباق التتابع أربعة في 100 متر حرة. وبينما فاز ماك هورتون وكايل تشالمرز بذهبيتي سباقي 400 و100 متر حرة للرجال على الترتيب فشلت سيدات استراليا في إنهاء صيام عن التتويج يستمر الآن منذ ثماني سنوات.

وقالت كامبل بعد الفوز مع المنتخب الاسترالي بفضية سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع يوم السبت بعد التفوق بفارق 0.01 ثانية على الدنمرك "لقد كان أسبوعا في غاية الصعوبة. لا يمكن إنكار ذلك".  وأضافت قائلة: "لكني فخورة جدا بأدائي في هذا السباق. فقد قمت بكل دقة بما كان يتعين علي القيام به قبل ذلك بيومين حيث حققت نتيجة مختلفة للغاية". وكانت إيما مكيون السباحة الاسترالية الأكثر نجاحا في ريو حيث فازت بذهبية في التتابع وبفضيتين وببرونزية في حين فشل أبطال العالم وكبار المنافسين مثل كاميرون مكيفوي في التألق كما كان متوقعا.

تعليق عبر الفيس بوك