تعليق الرحلات بمطار صنعاء

السعودية تشتري عتادا عسكريا أمريكيا بـ1.15 مليار دولار.. و"التحالف" يستأنف ضرباته الجوية باليمن

 

واشنطن – رويترز

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس إنّ وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية يشمل أكثر من 130 دبابة أبرامز و20 مدرعة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تُشرف على مبيعات الأسلحة للخارج إن الصفقة ستساهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن شريك إقليمي. وأضاف أنّ شركة جنرال ديناميك ستكون المتعاقد الرئيسي.

وفي سياق آخر،  قال سكان إن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية نفذ ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء أمس للمرة الأولى في خمسة أشهر بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في مطلع الأسبوع.

وقال مسعفون إنّ تسعة مدنيين قتلوا في ضربة جوية استهدفت مصنعاً لرقائق البطاطا في حي النهضة في صنعاء. ويدعم التحالف الذي تقوده السعودية القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة في المنفى والتي تحاول طرد قوات الحوثيين المتحالفين مع إيران من العاصمة.

وقال مسؤول بالمطار ومصادر في وكالة إغاثة إنّ التحالف قام بتعليق الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي لمدة 72 ساعة منذ مساء الإثنين. ولم يرد متحدث باسم التحالف على الفور على طلب رويترز للتعليق على إغلاق المطار.

وقال سكان إنّ الضربات الجوية أصابت مجمعًا رئاسيًا وقاعدة عسكرية في صنعاء وكذلك قاعدة للحرس الجمهوري في منطقة أرحب القريبة من المطار. وتحاول القوات الموالية للحكومة التقدم في المدينة من الشمال والشرق.

ومساء يوم الأحد أسفرت ضربة جوية نفذها التحالف عن مقتل تسعة مدنيين خارج صنعاء. وفي تطور مُنفصل قال سكان مدينة عزان في محافظة شبوة جنوب اليمن إن متشددي القاعدة أزالوا نقاط التفتيش التابعة لهم وانسحبوا من المدينة يوم الثلاثاء بعد ضربات جوية نفذتها على ما يبدو قوات التحالف بقيادة السعودية واستهدفت مواقعهم هناك.

واستغل المتشددون الفوضى التي سادت البلاد بسبب الحرب للسيطرة على الكثير من الجنوب اليمني. لكنهم تعرضوا لإخفاقات عسكرية على أيدي القوات المحلية التي يدعمها التحالف.

وتدخلت السعودية وحلفاؤها ومعظمهم من دول الخليج في الحرب الأهلية في اليمن في مارس عام 2015 بعد أن دفعت جماعة الحوثي المسلحة حكومة هادي إلى الانتقال إلى المنفى في السعودية.

ونفذ التحالف آلاف الضربات الجوية على الحوثيين وحلفائهم في الجيش اليمني. لكنه أوقف الضربات على صنعاء في مارس بعد التوصل لاتفاق غير رسمي مع الحوثيين لتهدئة القتال على الحدود اليمنية السعودية.

ويهدف فرض ما يشبه الحصار لمنع وصول شحنات السلاح إلى الحوثيين حيث سمح التحالف إلى حد ما لمطار صنعاء بتشغيل رحلات طيران للمدنيين والمساعدات منذ مارس.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة