صلالة - العمانية

انطلق أمس الملتقى الخليجي الحادي عشر للمكفوفين الذي ينظمه فرع جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار تحت شعار "الخريف ملتقى الكفيف"، وذلك تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار.

وألقى عوض بن رجب شروبة رئيس فرع جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار كلمة، أشار فيها إلى أنَّ الجمعية درجت على إقامة الملتقى الخليجى سنوياً لما له من فوائد متعددة، موضحًا أنّ الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات وإبراز الجوانب الدينية والعلمية والثقافية والرياضية لدى الكفيف. وألقت الدكتورة عواطف العنزي من جمعية المكفوفين الكويتية كلمة نيابة عن الوفود المشاركة أعربت فيها عن الشكر والتقدير لجمعية النور على الاستضافة والتنظيم، مشيرة إلى أهمية الملتقى في تطوير وتحفيز الكفيف وإتاحة الفرصة لإظهار مواهبه وإبداعاته وتجاربه الشخصية في تحدي الإعاقة. واشتمل حفل افتتاح الملتقى على تقديم قصائد شعرية وإنشاد ديني بعنوان "طموح كفيف"، إضافة إلى تدشين عصا المكفوفين متعددة الوظائف للمبتكر هلال بن سالم السيابي. ويشارك في الملتقى الخليجي للمكفوفين الذي يستمر خمسة أيام 46 كفيفاً وكفيفة يمثلون كافة فروع جمعية النور للمكفوفين في السلطنة، إضافة إلى مشاركة جمعية الإمارات للمعاقين بصريًا، وجمعية الصداقة للمكفوفين بمملكة البحرين، وجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، وجمعية الأمير مشعل بن عبد الله لذوي الاحتياجات الخاصة بنجران، وجمعية المكفوفين الخيرية "رؤية" من المملكة العربية السعودية، وجمعية المكفوفين الخيرية بدولة الكويت.

ويتضمن الملتقى تنظيم محاضرات وجلسات نقاشية وحلقات عمل تهدف إلى التطوير والاستفادة من تجارب الأفراد وجمعيات النور في السلطنة إضافة إلى جمعيات دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الملتقى ومعرفة الجديد في مجال التقنية الخاصة بالكفيف. ويشمل البرنامج تنظيم أمسيات شعرية ومسابقات ترفيهية وثقافية وفعاليات رياضية إضافة إلى زيارات أهم المعالم السياحية والترفيهية بمحافظة ظفار. وحضر افتتاح الملتقى سعادة المستشار عبد الله بن عقيل آل إبراهيم القائم بأعمال نائب محافظ ظفار وعدد من المسؤولين.