"التربية" تنفذ برنامجا لتدريب موظفيها على أساسيات لغة الإشارة

 

مسقط - ميا السيابيَّة

تصوير/ إبراهيم القاسمي

تُواصل وزارة التربية والتعليم -مُمثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية (دائرة برامج التربية الخاصة)- تنفيذَ برنامجها التدريبي "أساسيات لغة الإشارة"، بحضور المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية علي بن جاير الذهلي. واستهدف البرنامج -الذي انطلقت فعالياته الإثنين الماضي- عددا من موظفي وموظفات ديوان عام الوزارة، ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي، وذلك بمبنى الوزارة.

وقالتْ إخصائية النشاط الثقافي بدائرة برامج التربية الخاصة بالوزارة ومدربة معتمدة من الجمعية العمانية للمعاقين منى بنت أحمد الأخزمية، إنَّ برنامج لغة الإشارة أحد البرامج التي تعنى بالتدريب العملي لكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية (الصم)، ويتضمن عددا من المحاور؛ منها: "نبذة عن تاريخ لغة الإشارة"، وكانت بدايتها من القرآن الكريم في قوله تعالى مخبرا عن سيدنا زكريا عليه السلام: "قال رب اجعل آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا"؛ فالمقصود هنا بالرمز: هو مخاطبة سيدنا زكريا عليه السلام الناس بالإشارة، ثم اهتمام الدول الأوروبية بلغة الإشارة منذ القرن السابع عشر، واهتمام الدول العربية بهذه اللغة، حيث كان ظهور أول قاموس لهذه اللغة في عام 2006م، وذلك باجتماع وزراء التنمية الاجتماعية بكل الدول العربية والذي أسفر عن إصدار قرار بتوحيد لغة الاشارة في قاموس موحد، وهو "قاموس الإشارة العربي للصم"، كما ظهر قاموس آخر موحد في العام 2012م، وهو "قاموس الإشارة الإسلامي للصم".

وأضافت: أولت السلطنة الرعاية بالإنسان الأصم، وبلغة الإشارة، من خلال توحيد لغة الإشارة للصم في مختلف محافظات السلطنة في عام 2008م وجمعت في "القاموس الإشاري العماني"، ومن محاور البرنامج التدريبي: "أساسيات لغة الإشارة اللغة وأهم المصطلحات الاستفتاحية عند مخاطبة الشخص الأصم"، و"الأبجدية الأصبعية والأرقام لهذه اللغة""، و"القاموس الإشاري العماني والقاموس الإشاري العربي الموحد"، ويتخلل هذه المحاور تدريبات عملية على لغة الإشارة.

تعليق عبر الفيس بوك