توفر برنامجًا لإدارة الوثائق بالتعاون مع "المحفوظات الوطنية" وبإشراف "التعليم العالي"

كليّة الشرق الأوسط تحتضن أكثر من 5500 طالب وطالبة متخصصين في 20 برنامجًا أكاديميًا

 

 

 

مسقط – الرؤية

قالت مريم المعمرية، موظف بقسم القبول بكليّة الشرق الأوسط إنّ الكليّة بدأت استقبال طلبتها الجدد منذ يونيو الماضي، وقسم القبول على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة المطلوبة لأجل إعانة الطلبة على الدراسة في المجال المناسب لهم. وأضافت: نعمل جاهدين لتسهيل عملية تسجيل الطلبة الجدد والدوليين، والطلبة الراغبين في الانتقال من المؤسسات التعليمية الأخرى إلى الكليّة.

ومن جانبه، أكد عبد الواحد المسعودي، نائب رئيس مكتب الأنشطة الطلابية، أهمية الأنشطة الطلابية بالكلية وقال إنّ قسم الأنشطة الطلابية يهتم بتطوير المهارات والمواهب الطلابية المختلفة، والعمل على صقلها وبناء شخصيات الطلبة، وذلك من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة داخل الكلية وخارجها، ودعم الطلبة الموهوبين وتشجعيهم للمشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.

وتعد كلية الشرق الأوسط إحدى أبرز المؤسسات التعليمية الخاصة وواجهات التعليم العالي بالسلطنة، لامتيازها بالعديد من المقوّمات التي تجعل منها رافدًا من روافد التنمية والتعليم، حيث تقع الكلية في واحة المعرفة بمسقط، التي تعد موقعًا استراتيجيًا يتوسّط العديد من المناطق المختلفة ويسهل الوصول إليها.

وتحتضن الكلية ما يزيد على 5500 طالب وطالبة، يتخصصون بمختلف البرامج المعروضة من قبل الكلية، ويصل عددها إلى حوالي 20 برنامجًا في مجالات الهندسة مثل الهندسة المدنية وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والهندسة الميكانيكية، وبرنامج هندسة خدمات المباني الذي تم طرحه مؤخرًا، ومجال تقنية المعلومات مثل تقنية الوسائط المتعددة وعلوم الحاسب الآلي ونظم إدارة قواعد البيانات، ومجال إدارة الأعمال مثل إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والمالية، والإدارة اللوجستية، كما توفر برنامج إدارة الوثائق والمحفوظات بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان وتحت إشراف وزارة التعليم العالي بالسلطنة، إضافة إلى عدد من برامج الدراسات العليا مثل ماجستير العلوم في تقنية المعلومات، وماجستير العلوم في الهندسة الإلكترونية، وماجستير إدارة الأعمال في تقنية المعلومات.

وترتبط أكاديميًا بجامعة كوفنتري؛ الحائزة على المرتبة الخامسة عشر كأفضل الجامعات في المملكة المتحدة، وكأفضل جامعة حديثة بالعامين الحاليين، وجامعة ولفرهامبتون بالمملكة المتحدة، التي تعد واحدة من أفضل الجامعات من حيث توظيف طلابها في سوق العمل، حيث تصل نسبة الخريجين الذين توظفوا إلى 97%، وتهتم الكليّة بكون برامجها معدّة ومصممة بعناية فائقة لتضمن حصول طلبتها على القيم والمعرفة والمهارات الحياتية والعلمية والعملية اللازمة من أجل إثراء حياتهم ومنحهم القدرة على خدمة هذا المجتمع، حيث يتمتّع خرّيجو الكلية بفرص وظيفية وتدريبية أكثر من غيرها من المؤسسات التعليمية.

وتدعم الكليّة طلبتها الموهوبين وتشجعهم على الانخراط في مجال ريادة الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص المشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والعالمية، مثل مؤتمر سلاش العالمي والذي يُقام في مدينة هلسنكي عاصمة فنلندا، والعديد من المسابقات والمنافسات على مستوى السلطنة والخليج.

وتقيم الكلية الكثير من الفعاليات ذات الحضور الكبير محليًا وإقليميًا وعالميًا، كالمؤتمر الدولي الثالث حول بيئة البيانات الضخمة والمدن الذكية للعام 2016، والذي أقيم مؤخرًا في شهر مارس الماضي بحضور العديد من المشاركين من حوالي 31 دولة من حول العالم، إضافة إلى فعاليات أخرى كأسبوع الكلية والذي يُقام في كلّ فصلٍ دراسيّ لمنح الطلبة الفرصة لتعلم مهارات جديدة وتطوير مواهبهم، ومعارض وملتقيات التصوير التي تستقطب مشاركات مصورين عُمانيين وخليجيين، وغيرها من الفعاليات والمناشط التي من شأنها خدمة طلبة وموظفي الكلية وتحسين مستوياتهم في كافة المجالات.

كما تعمل الكليّة على تطوير مرافقها لتتناسب مع تزايد عدد طلبتها وموظفّيها وذلك لمنحهم بيئةً ثرية ومريحة، حيث تمتلك حاليا 5 مبانٍ 4 منها للتعليم وقاعة متعددة الأغراض، وتوفر 6 قاعات صلاة للذكور والإناث، و6 استراحات للطلبة، وثلاث قاعات كافتيريا واحدة منها كاستثمار خارجي لمقهى إيطالي، ومساحة مفتوحة (بلازا) للطلبة، وتعمل حاليًا على إنشاء مبنىً جديد للأنشطة الطلابية على مساحة بناء تصل إلى حوالي 7000 متر مربع، يتضمن قاعة فعاليات، وصالة رياضية، وكافتيريا، ومرافق أخرى للخدمات الطلابية ذات الصلة، حيث سيتم افتتاحه في نهاية 2016، وسكن للطالبات بأحدث التقنيات الحديثة بالحرم نفسه، كما يوجد بها مكتبة تصنّف من أفضل وأكبر المكتبات في السلطنة، مزوّدة بأحدث الأدوات، وقاعات المطالعة والنقاش وتطرح حوالي 42 ألف موضوع في مختلف المجالات لإثراء معرفة الطلبة، إضافة إلى المختبرات المعدّة بأفضل الأجهزة لتلبية احتياجات الطلبة في مختلف البرامج من تقنية المعلومات والهندسة وغيرها.

وأنشأت الكليّة روابط تعاونية مع مختلف المؤسسات التعليمية حول العالم ضمن برنامج تبادل طلابي دولي، في دول مختلفة كالمملكة المتحدة، وجمهورية الهند، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وفنلندا، وإسبانيا، وذلك لمنح الطلبة الفرصة لتوسيع مداركهم ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم بصورة أكبر بزيارة هذه الدول والتعرف على ثقافتها.

ويوجد حوالي 18 ناديًا طلابيًا في مختلف المجالات، تخدم المواهب الطلابية المتنوعة وتثريها من حيث توفير ما يلزم من الورش والمسابقات التحفيزية والفعاليات، إضافةُ إلى وجود شركاء للكلية في المجالات التعليميّة لخدمة الطلبة كما يجب، مثل أكاديميّة مايكروسوفت لتقنية المعلومات، ومبادرة أوراكل الأكاديميّة، وأكاديمية سيسكو للشبكات، وأكاديمية ساب، وهيئة تقنية المعلومات، والمنتدى العالمي للعلوم والتكنولوجيا بجمهورية سنغافورة، ورابطة صناعة تكنولوجيا الحوسبة الأمريكية وغيرها.

ويُشار إلى أنّ كليّة الشرق الأوسط عضو في اتحاد الجامعات الأورو - متوسطية، واتحاد الجامعات العربية، وتسعى الكلية جاهدة لخدمة الراغبين بالدراسة وإتمام دراساتهم العليا، وتمنح طلبتها كل الدعم اللازم لجعلهم أكثر احترافية في المجالات التي يتخصصون بها وليكونوا على أهبة الاستعداد للمساهمة في تطوير المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك