عواصم - الوكالات
قُتِل سبعة عسكريين سعوديين وعشرات المقاتلين الحوثيين في معارك عنيفة على الحدود مع اليمن، أمس، فيما تستعدُّ الأطراف الرئيسية في الصراع اليمني لأسبوع جديد من مُحادثات السلام في الكويت.
وكانتْ المفاوضات -التي ترعاها الأمم المتحدة- على شفا الانهيار بعد نُشوب خلاف جديد الأسبوع الماضي بين الحكومة المدعومة من السعودية وخصومها الحوثيين المتحالفين مع إيران، وبعد اندلاع قتال جديد، لكنَّ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال إنَّ المحادثات بين الحوثيين وحلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام من جهة، وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا من جهة أخرى، سوف تمدَّد أسبوعا. وأضاف -في بيان- "نأمل أن يستفيد الوفدان من هذا الأسبوع لإحراز تقدم في مسار السلام وتحقيق انفراج في المشهد اليمني". وتهدف المفاوضات التي تسير ببطء إلى إنهاء حرب تدور منذ 16 شهرا، وأدت إلى قتل أكثر من 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين وتشريد أكثر من 2.5 مليون نسمة. وأدَّت هُدنة بدأت في أبريل إلى إبطاء وتيرة القتال، ولكن أعمال العنف مستمرة بشكل شبه يومي.
وقال التحالف إنَّ مُقاتلي الحوثيين المدعومين من جنود موالين للرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح حاولوا اختراق الحدود السعودية عند منطقة الربوعة؛ مما أدى لنشوب معارك عنيفة. وقال -في بيان- إنَّ عشرات المقاتلين الحوثيين قُتِلوا قرب الشريط الحدودي، وإن مركباتهم العسكرية دُمِّرت بسبب ضربات التحالف الجوية التي صدت هجومهم.