نمو إيرادات بنك نزوى 57% بالربع الثاني .. والأصول ترتفع إلى 421 مليون ريال

 

 

مسقط - الرؤية

حقق بنك نزوى ارتفاعًا في معدل الإيرادات بنسبة 57 في المئة خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين حققت الأصول الإجماليّة نمواً بواقع 22 في المئة مقارنة بالفترة المنتهية في ديسمبر 2015، ووصلت إلى 421 مليون ريال عُماني.

ونمت محفظة التمويل الإجمالية بمبلغ 77 مليون ريال عُماني، حيث تضم أكثر من 13000 حساب تمويل. وقد ساهم الأداء القويّ لقسمي المعاملات المصرفية للأفراد والمعاملات المصرفية للشركات في تعزيز مستوى الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 7.9 مليون ريال عُماني؛ حيث بلغ عدد الحسابات لدى البنك أكثر من 50061 حساب ودائع للأفراد والشركات. وبلغت ودائع العملاء بحلول 30 يونيو الماضي، 252 مليون ريال عُماني، وهو مؤشر إيجابي آخر على حجم الحصة السوقية المتنامية للبنك.

وقال خالد الكايد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "شهدت الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة تقدّماً ملحوظاً، حيث بلغ معدل نمو موجوداتها أكثر من 62 في المئة على أساس سنوي كما في نهاية مارس 2016، وذلك وفقا لتقرير صادرٍ عن البنك المركزي العُماني. ولعلّ مستويات النمو القويّ الذي يشهده القطاع تشير بكلّ وضوح إلى الزخم الذي باتت تحققه هذه الصناعة الناشئة في عُمان مقارنة بالمصارف التقليديّة". وأضاف الكايد: "سنمضي قدماً في مسيرتنا من خلال منهجية واضحة ورؤية مستقبليّة حكيمة للحفاظ على أداءٍ مالي مستقر من شأنه تعزيز النمو الكليّ للقطاع. ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، فقد باشرنا بتنفيذ خطتنا الاستراتيجية 2020 والرامية إلى تنويع الإيرادات وترسيخ المكانة الريادية للبنك تمشيّاً مع سياسة التنويع الاقتصاديّ الرشيدة التي تنتهجها الحكومة".

يشار إلى أن بنك نزوى يأتي في الصدارة من حيث التعريف بمفهوم الصيرفة الإسلاميّة وتطويرها في عُمان. وقد تبوأ البنك مكانة راسخة وبات يعدّ سفيراً موثوقاً للقطاع في السلطنة، مدعوماً بتشكيلته المتنوعة من الحلول المالية المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة. كما واصل البنك مساهماته المباشرة وغير المباشرة في دعم الاقتصاد الوطنيّ ضمن العديد من القطاعات الرئيسيّة بما في ذلك القطاع العقاري، وصناعة النفط والغاز، وقطاع الطاقة، حيث صمم باقة من الحلول المتخصصة، علاوة على إسهاماته المثرية في زيادة الوعي بأهميّة خدمات ومنتجات الصيرفة الإسلاميّة وما يرتبط بها من منافع تعود على الفرد والمجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك