خسر سعودي ثروته التي وصلت إلى 35 مليون ريال خلال 10 دقائق بسبب إغراءات البورصة.

وبدأت قصة المواطن السعودي منصور الرقيبة، حين كان موظفاً في مؤسسة حكومية سعودية، ويملك 320 ألف ريال سعودي، وذات يوم وأثناء هبة التداولات والأسهم أراد أن يخوض عالم البورصة فقدم استقالته من الوظيفة، وفكّر في إدارة محفظة في البورصة، واستأجر صالة وجلب محللين لمتابعة أعماله.

وتوالت أرباح شركته حتى وصلت إلى 35 مليون ريال، لكن إغراءات البورصة جعلته يغامر بكل ثروته في البورصة طمعاً بالمزيد ليفاجأ بعد 10 دقائق بأنه أصبح فقيراً معدماً.

وكلت هذه الخسارة نقطة تحول في حياته، فيعد فترة من الإحباط والاكتئاب بسبب النكسة عاد لعمله القديم ثم نقله مديره إلى مستشفى آخر للعمل في قسم ثلاجة الموتى كي تهون عليه مصيبته ويتخطى محنته.