القاهرة- الوكالات
كشفت مصادر رئاسية مصرية، أن سبب اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، التي تبدأ أعمالها، اليوم الأثنين، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يعود إلى الكشف عن محاولة اغتيال للرئيس أثناء تواجده هناك.
ووردت معلومات مؤكدة إلى رئاسة الجمهورية تفيد بأن الرئيس السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا.
وأوضحت المصادر، أن جهاز المخابرات العامة كشف للرئاسة أن مخططاً سيتم تنفيذه إذا تواجد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة العربية بموريتانيا.
وأكدت المصادر، أن الرئيس السيسي استجاب لنصيحة الاستخبارات العامة والاستخبارات الحربية بعدم السفر، نظراً لضعف خطة التأمين الشرطية والعسكرية الموضوعة من الجانب الموريتاني لتأمين الزعماء العرب، والتخوف من تكرار محاولة الاغتيال التي تعرض الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أديس أبابا في 1995.
يذكر أن الرئيس المصري كلف رئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد مصر خلال القمة، ونقل رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، تتضمن الإعراب عن أطيب التمنيات بنجاح القمة في اعتماد القرارات اللازمة التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم التكاتف والتضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الراهن.