أشادوا بالقيادة الحكيمة لجلالة السلطان في شتى المجالات .. وجددوا العهد والولاء للقائد

مسؤولون في جنوب الباطنة: المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة شاهد عيان على منجزات النهضة المباركة

 

 

 

 

محافظ جنوب الباطنة: "يوم النهضة" ذكرى غالية ونقطة انطلاق حقيقية نحو التقدم

والي الرستاق: 23 يوليو.. فجر جديد بزغ في سماء عمان ليؤذن ببدء العهد الزاهر

اللمكي: إنجازات لا تحصى تحققت على مدى 46 عاما من النهضة المباركة

زايد العبري: مسيرة النهضة المباركة حافلة بالعطاء والإنجازات

ناصر العبري: جلالة السلطان نجح في تأسيس دولة مؤسسات عصرية

السيابي: عمان ترفل في ثوب الأمن والسلام بفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان

 

 

 

الرستاق- طالب المقبالي

 

أجمع مسؤولون في محافظة جنوب الباطنة على أنَّ المشروعات التنموية والخدمية التي تزخر بها ولايات المحافظة، شاهد عيان على منجزات النهضة المباركة التي تحققت على مدار العقود الماضية، مؤكدين مواصلة العمل خدمةً للوطن والمواطن.

وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة إنَّ جميع ولايات ومحافظات السلطنة تحتفل في الثالث والعشرين من يوليو المجيد من كل عام بذكرى غالية على قلب كل عُماني يعيش على هذه الأرض الطيبة، ألا وهي ذكرى يوم النهضة المباركة والتي تحمل في طياتها كل معاني الحب والولاء والعرفان لباني نهضة عُمان مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- كما أنها تمثل نقطة الانطلاقة الحقيقية للشعب العماني نحو عهد جديد لما تحقق فيها من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات.

أيام خالدة

وأضاف الحجري أنّ الثالث والعشرين من يوليو من الأيام الخالدة في صفحات التاريخ العماني العظيم، وهو يوم هيأ فيه الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن وأبنائه الانطلاق إلى رحاب الأمل والتطلع للمستقبل بكل إصرار وطموح لتحقيق الغايات والأماني العظام، وهو يوم تسلَّم فيه مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس المُعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الأمور في البلاد، ليبدأ مرحلة البناء لعُمان الإنسان والأرض ملهمه في ذلك عناية الله وسواعد العمانيين وهمتهم الوثابة لتحقيق الغد الأفضل المنشود.

وأكد أنَّ عُمان اليوم وبفضل السياسة الأبوية الحانية تعيش حياة آمنة هانئة في الداخل وسمعة عالمية إنسانية ذات رسالة سلام ومحبة يُشار إليها بالبنان بين الأمم وشعوب الدول والإنسانية جمعاء في الخارج. وأضاف سعادته: "يعود إلينا الثالث والعشرون من يوليو ومع إشراقة يومه وإشراقة أيام عمان الغالية نعيش ملحمة البناء والتطور المنشود تسبقنا أمانينا بعد التوكل على الله لتحقيق رؤية صاحب الجلالة في بناء دولة المؤسسات والقانون بخصوصية عمانية خالصة عنوانها التكيف مع الواقع والعمل بتأنٍ وتدرج لتحقيق الهدف المنشود". وتابع القول: "ها نحن نعيش دولة المؤسسات والقانون والتطور في كافة المجالات من بنية أساسية وتنوع اقتصادي ومشاريع يؤمل عليها الكثير في المستقبل وأصبحت الخدمات الحكومية بفضل الله تعم سائر الوطن من تعليم وخدمات صحية واجتماعية وشبابية وأخذ القطاع الخاص يقوم بدوره في رفد الاقتصاد الوطني ويساهم بفعالية في ذلك". وأشار إلى أنّ محافظة جنوب الباطنة كغيرها من محافظات السلطنة تشهد تنفيذ العديد من المشاريع في مجال البنية الأساسية والمشاريع الاقتصادية وتغطي الخدمات الحكومية ولاياتها الست والتنمية بعون الله فيها ماضية إلى الأمام. وأضاف محافظ جنوب الباطنة: "باسمي وباسم أبناء محافظة جنوب الباطنة نجدد العهد والولاء والإخلاص لباني نهضة عمان ونرفع إليه أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة داعين الله أن يمتع عاهل البلاد بالصحة والسعادة والعافية والعمر المديد وأن يحفظ عمان وأهلها إنّه سميع مجيب الدعاء".

فجر جديد

وقال سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي الرستاق: "منذ اليوم الأول لتولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، كانت عُمان وشعبها الأبي على موعد مع إطلالة فجر جديد يحمل بشرى الانطلاق بها إلى أعلى مراتب الرقي والتقدم والازدهار التي تجلت ملامحها في حجم الإنجازات التي تحققت وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية". وأضاف أنّ أول ما وعد به صاحب الجلالة في خطابه الأول للمواطنين "سأعمل بأسرع ما يُمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل"، فقد شرعت السلطنة- بفضل القيادة الرشيدة- في تنمية وتأهيل الإنسان العماني ليكون شريكاً حقيقياً للحكومة في عملية البناء والتَّقدم، ولأجل ذلك أقيمت المؤسسات التي تتيح له أن ينهض بدوره في خدمة وطنه وتطور مجتمعه؛ حيث جاء إنشاء مجلس عُمان بغرفتيه الدولة والشورى ليُمثل نقلة نوعية في مسيرة العمل الوطني وحظي المجلس في فترته الخامسة بمجموعة من الصلاحيات التشريعية والرقابية، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن تطلعات المواطنين وإتاحة الفرصة أمامه لمشاركة أوسع وأعمق في عملية صنع القرارات الوطنية. وتابع إنّه في الوقت ذاته، فإنّ تجربة المجالس البلدية شكلت في الواقع خطوة أخرى مُهمة في بناء مجتمع عصري وتوسيع نطاق مشاركة المواطنين في خدمة مجتمعاتهم الوطنية. وأشار إلى أنّه مع قرب نهاية الفترة الأولى للمجالس البلدية تكون السلطنة على أبواب استحقاق انتخابات جديدة لعضوية الفترة الثانية، والتي من المؤمل أن تشهد زيادة المشاركة في العملية الانتخابية سواء من حيث أعداد المرشحين للعضوية أو من حيث زيادة أعداد الناخبين مما يوفر فرصة للمواطن لانتخاب من يراه مناسبًا لتمثيله في المجلس.

مشروعات متنوعة

وبيَّن سعادته أنَّ ولاية الرستاق كبقية ولايات السلطنة شهدت حركة تنموية في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها. وأوضح أنَّ عطاءات الخير تتواصل في الولاية بتنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية. وذكر الحبسي أن من هذه المشاريع ما هو قيد التنفيذ، ومنها في المشاريع الخدمية مجمع المحاكم بالولاية، والمجمع الشبابي بالولاية، وقاعة الرستاق متعددة الأغراض، ومبنى المديرية العامة للقوى العاملة، ومقر جمعية المرأة العمانية بالرستاق، وشبكة الصرف الصحي، وشبكة مياه الشرب. وبين سعادة والي الرستاق أنَّ مشاريع الطرق تتضمن ازدواجية عقبة الرستاق، وازدواجية طريق الصناعية، وطريق وادي السحتن، وطريق وادي بني عوف، وطريق ملي الحوقين، وجسر وادي بن سوق، وجسر وادي بني هني، ومشروع إقامة جسر لعبور المشاة مقابل كلية العلوم التطبيقية.

واختتم سعادته قائلاً: "بهذه المناسبة يُشرفني وعماننا العزيزة تحتفل بالذكرى السادسة والأربعين ليوم النهضة المباركة أن أرفع للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- أصدق عبارات التهاني والتبريكات مقرونة بالدعاء إلى المولى عزّ وجلّ بأن يُعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وبلادنا الغالية ترفل بثوب المجد والنماء والسعد والرخاء".

نقطة تحول

وقال المكرم الدكتور نبهان بن سيف اللمكي عضو مجلس الدولة إنّ الثالث والعشرين من شهر يوليو هو نقطة تحول في تاريخ عُمان الحديث، إذ يحكي قصة بناء رسمت معالم التطور والازدهار في هذا الوطن، وعززت فينا كمواطنين روح الولاء والوفاء لهذا الوطن المعطاء، ولباني نهضة عُمان الحديثة مولانا المعظم- حفظه الله ورعاه-. وأضاف أنّ يوم النهضة المباركة يأتي لنستشعر فيه بشكل سنوي ما أنعم الله به على هذه الأرض الطيبة، وشاهداً على المنجزات في مختلف المجالات والتي أسهمت في تعزيز مكانة السلطنة على مستوى العالم، فأصبحت بفضل نهجها الواضح والمُتفرد موضع ثقةٍ وتقدير واحترام من كافة البلدان والشعوب.

وأوضح اللمكي أنَّ المواطن العُماني ليفخر ويشعر بالسُّمو والاعتزاز حينما يتم طرح التجربة العمانية في جميع المحافل، ويسعى الآخرون للوقوف عليها ومعرفة معطياتها للاستفادة منها، وأخذ الدروس والعِبر من خلالها. وشدَّد على أنَّ الإنجازات على أرض هذا الوطن تشمل شتى الميادين، وهي دليل واضح على نجاح السياسة الحكيمة التي تنتهجها الحكومة الرشيدة لمولانا المُعظم- أيده الله-، ويتوجب علينا جميعاً المحافظة عليها، والعمل بكل إخلاص ومسؤولية وتفانٍ على تنميتها وتطويرها، سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ قائد مسيرة عُمان صاحب الجلالة وأن يُسبغ عليه نعمة الصحة والعافية والعُمر المديد، وأن يُديم لعمان وشعبها الأمن والاستقرار والعيش الكريم".

فيما قال سعادة زايد بن خلفان العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق إنّ الثالث والعشرين من يوليو يوم خالد في مسيرة عُمان، فهو يوم النهضة المباركة التي مثلت علامة تاريخية فارقة انطلقت معها عُمان دولة وشعباً ومجتمعاً إلى آفاق العِزة والانطلاق إلى بناء دولة عصرية قادرة على تحقيق التَّقدم والسعادة والرخاء لأبنائها ومواكبة التطور الإنساني من حولها.

وأضاف العبري أنَّه في هذا اليوم أطلق حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم- حفظه الله ورعاه- العنان لقوة وإرادة المواطن العُماني ولتطلعه في بناء حياة جديدة له ولأبنائه. وتابع أنَّ مسيرة النهضة العمانية الحديثة انطلقت نحو غاياتها المنشودة تقودها وتوجهها حكمة جلالة السلطان المعظم وفكره المستنير ورؤية جلالته الواضحة والمُتكاملة لما ينبغي أن تكون عليه عُمان في كل المجالات ومستندة في الوقت ذاته إلى طاقات المواطن العُماني وقدراته التي كانت على موعد مع تولي جلالته -حفظه الله ورعاه- مقاليد الأمور في عُمان.

من جهته، قال سعادة ناصر بن راشد العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق إنّ هذا اليوم يحمل أهمية كبرى في التاريخ المعاصر للسلطنة؛ حيث يمثل قيام النهضة الحديثة وتأسيس دولة عصرية معترف بها في المحافل والمجامع الدولية، كما يشكل هذا اليوم نقلة نوعية في أسلوب اﻹدارة والحكم. وأوضح أنّ جلالته نجح في ترسيخ دولة المؤسسات في هذا الوطن، وانتشر قطاع التعليم كما انتشرت الخدمات الصحية في كل بقاع السلطنة فتبدَّد الجهل وزاد عدد المواليد وانخفضت نسبة الوفيات، فضلاً عن تطور قطاع النقل والموانئ والمطارات وغيرها من الخدمات، كما انتشر قطاع العمران وفق تخطيط حديث. وعرج العبري على السياسة الخارجية للسلطنة، وقال إنّها تتمع بالتوازن، فقد أرسى قواعدها هذا القائد الفذ، فلله الحمد والشكر أولاً على هذا التطور الذي حصل في فترة وجيزة، ثم يعود الفضل لباني هذه النهضة وقائدها حضرة صاحب الجلالة الذي اهتم بكافة جوانب بناء الوطن والشخصية العمانية المادية والحضارية والروحية والمعرفية.. نسأل الله أن يمد في عمره، ويُمتعه بالصحة والعافية وطول العمر.

وقال راشد بن مسعود السيابي عضو المجلس البلدي بجنوب الباطنة: "يُسعدنا في هذا اليوم المُبارك والغالي على قلب كل من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء أن نتوجه بعظيم الشكر والامتنان لقائد الحكمة والسلام مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم -حفظه الله ورعاه- وأمد في عمره المجيد وكل عام ومولانا بألف خير وصحة وعافية وعُماننا ترفل بالحب والسلام وتنعم بالأمن والأمان".

تعليق عبر الفيس بوك