"شباب أندية مسقط" يواصل فعالياته وسط أجواء معرفية وزيارات ميدانية للمشاركين

 

 

مسقط - الرُّؤية

تستكمل فعاليات معسكر شباب الأندية بمحافظة مسقط -الذي تنظمه وزارة الشؤون الرياضية بمشاركة 100 شاب من مختلف الأندية الرياضية بالسلطنة، ومن المراكز الرياضية بولايتي ضنك وإزكي، ومن الجمعية العمانية للمعوقين من ذوي الإعاقة الحركية- حلقات المتعة، وسط مجموعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية وحلقات العمل التدريبية والأعمال التطوعية والزيارات، وذلك في قاعات مركز دائرة شؤون المنتخبات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وخرج أمس الشباب المشاركون في المعسكر في زيارات لعدد من المعالم الحضارية والثقافية بمحافظة مسقط؛ حيث زار مجموعة من الشباب المتحف الوطني تعرفوا خلالها على هذا المشروع الحيوي الذي تبلغ مساحته الإنشائية 13 ألف متر مربع، منها أربعة آلاف متر خصصت لقاعات العرض الثابت، وعددها 13 قاعة متحفية، ومنها قاعة الأرض والإنسان، وقاعة التاريخ البحري، وقاعة السلاح، وقاعة المنجز الحضاري، وقاعة الأفلاج، وقاعة العملات، وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة، وقاعة عمان والعالم الخارجي، وقاعة عظمة الإسلام، وقاعة عصر النهضة، إلى جانب وجود قاعة مخصصة للمعارض المؤقتة، تم تصميمها وفق الضوابط والمعايير المتبعة عالميا لهذا النوع من المتحف، وتعرفوا خلالها على ما تحتويه قاعة المقتنيا، والاطلاع على مركز التعليمي، وقاعة المحاضرات المجهزة تجهيزا متكاملا، ومركز للحفظ والصون، والتعرف على صناديق العرض التي تم تصميمها وفق معايير علمية دقيقة، وفق ما هو مطبق في مجموعة من المتاحف العالمية الرائدة.
كما زار مجموعة أخرى دار الأوبرا السلطانية تعرفوا خلالها على الدور الثقافي الذي تجسده الدار في تعزيز التقارب بين ثقافات الشعوب، فيما زار مجموعة أخرى من الشباب مجلس عمان لمشاهدة تطور المجلس من المجلس الاستشاري إلى مجلسي الدولة والشورى.

وضمن الأنشطة والجلسات الحوارية التدريبية، أقيمت بقاعة بدائرة شؤون المنتخبات جلسة تدريبية حوارية تناولت بناء فرق العمل قدمها خالد بن علي العادي رئيس فريق البرامج تناول فيها التعريف بفرق العمل ومهارات تكوين فرق العمل واستراتيجياتها والعوامل المؤدية إلى نجاح فريق العمل وأهم إيجابياتها، تضمنت الجلسة عددا من التدريبات العملية التي أكدت أهمية بناء فرق العمل للوصول الى النجاح، وأكد المحاصر أن بناء فرق العمل يتيح الفرصة لإبراز أحسن الصفات الموجودة في الأشخاص ويثري النقاش وينقح الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات ، وأن الحصول على هذه النهاية المطلوبة لابد من بناء فرق العمل على أسس علمية ونفسية واستحضار هدف معين يتم تحقيقه.

وفي الجانب التطوعي، شارك الشباب في الحملة الوطنية إزالة شجرة المسكيت بمنطقة الخوير بولاية بوشر، بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية؛ حيث قام الشباب بإزالة المسكيت التي تعتبر من الأشجار الضارة  للإنسان وللحيوان وللنبات، وهي شجرة تلتهم الأشجار التي حولها وتقضي على الرقعة الخضراء وتنافس البيئة الطبيعية، وكذلك تؤثر على الحيوان، خصوصا إذا تناولها حيث تسبب تساقط أسنانها والهزال وأحيانا إلى النفوق، كما تؤثر على الإنسان حيث إن الإصابات الشديدة تؤثر على الأطراف، كما أنها تؤثر على الاقتصاد الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك