مسقط - الرُّؤية
حطَّ مَعْرَض رسالة الإسلام الرحال ضمن جولاته العالمية في جامعة جريفيث الأسترالية، وسط حضور أكاديمي وشعبي، واهتمام إعلامي، وانطلقت الفعاليات تحت شعار "السلام للعالم أجمع"؛ بهدف بثِّ قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك والحوار الإيجابي.
وأقيم المعرض في مركز دراسات الأديان المُتعددة التابع للجامعة، الذي يُعدُّ واحداً من أهم المراكز التي تعمل على نشر قيم السلام والاحترام المُتبادل. وقال الدكتور براين آدمز رئيس المركز إنَّ ما يُميِّز هذا المعرض أنه يعرف الإسلام وعمان بصورته النقية الصافية من خلال الحياة العملية في التسامح والتفاهم والعيش المشترك مع جميع أجناس البشر وتقبل الآخر مع المحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعهم، وهذا درس مهم جدًا لجميع البشر. وأضاف: "نحن في مركز الديانات المتعددة هدفنا إيجاد الاحترام للديانات المختلفة من خلال مد الجسور لفهم العادات والتقاليد التي تتمتع بها الديانات الأخرى. وعندما يحترم بعضنا بعضًا نستطيع أن نصنع مجتمعًا منتجًا فعالاً، وهذا ما يدعو إليه المعرض من خلال نقل تجربة سلطنة عُمان إلينا".
وفي كلمة الافتتاح، وجه مُحمَّد بن سعيد المعمري المشرف العام على المعرض الشكر إلى جامعة جريفيث ومركز دراسات الأديان المتعددة التابع له على الجهود التي بذلت من قبلهم في استضافة المعرض وإقامته.
ويأتي المعرض في سياق الجهود التي تبذلها السلطنة في مجال نشر القيم الإنسانية الرفيعة، وإيصال رسالة السلام في العالم، وسط أجواء من التوترات الإقليمية، وامتداد رقعة التطرف والإرهاب والعنف، ليكون صوت "رسالة السلام" ردًّا على كل هذه الممارسات اللاإنسانية، والتي تتعارض مع تعاليم الأديان والثقافات المحبة للرحمة والسلام.
