مسقط – العمانية

تُشارك السلطنة في فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "كازا آرت" تحت شعار "ثراثنا.. ثراؤنا " بفندق حياة ريجنسي بالدارالبيضاء بالمملكة المغربية يومي 14و15 يوليو الجاري. ويستضيف مهرجان "كازا آرت" شخصيات مُتعددة من عالم المال والأعمال والإعلام والسياحة والفن والسينما من المغرب والسلطنة ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والجمهورية اللبنانية والجمهورية الجزائرية.

وتشكل هذه التظاهرة الفنية، حدثاً سنويًا لمدينة الدارالبيضاء بهدف جعلها مركزا دوليا للثقافة والفن والاستثمار، وتعزيز مكانتها الفنية والعلمية والسياحية محلياً وإقليمياً ودوليًا.

وقالت سارة رقيب رئيسة جمعية لغراد المنظمة لمهرجان "كازا آرت" إن المهرجان يعتبر الأول من نوعه للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بحيث يجمع ما بين الفن والثقافة ويسلط الضوء على المدينة سياحيًا.. كما يهدف المهرجان للمحافظة على التراث وتجذير الهوية من خلال إحياء العادات والتقاليد وحمايتها وتفعيل دورها في برامج التنمية المستدامة.

وأوضحت أنّ المهرجان يستضيف صاحبة الأعمال العمانية كاملة العوفية، وصاحبة الأعمال ورئيسة نادي الإمارات لصاحبات الأعمال والمهن الحرة بمصر حنان طاهر، والفنانة المصرية لقاء سويدان وملكة جمال السياحة الأوروبية لينكا جوزيفيوفا إضافة إلى عدد من النجوم والشخصيات العربية، وحضور عدد كبير من الشخصيات العامة في مجال المال والأعمال، والنجوم المغاربة في مختلف مجالات التمثيل والغناء والرياضة.

وأشارت سارة رقيب رئيسة جمعية لغراد المنظمة لمهرجان "كازا آرت"  إلى أنّ المهرجان سيشمل ثلاث محطات تبدأ مع معرض مُصغر للصناعة التقليدية المغربية سيتم من خلاله عرض مختلف الحرف التقليدية المغربية والعربية، مع تكريم الصناع التقليديين الذين ساهموا في إشعاع قطاع الصناعة التقليدية المغربية.

وأضافت أنّ الختام سيكون مع عرض "كازا آرت فاشن" وهو عبارة عن عرض أزياء تراثي مغربي-عربي، يهدف إلى إبراز أهمية الأزياء في التعريف بحضارات الشعوب وتاريخها. ويُشارك في العرض فاطمة الزهراء الإدريسي، وبشرى فيلالي كسيكس، وفاطمة لعلج ونزيهة العلوي من المغرب، ومروة البغدادي من مصر، وحنان حواس من الأردن، وفاطمة سامي من الإمارات، وبيسان نحلة من لبنان، وفتيحة الهاشمي من الجزائر.

ويشار إلى أنّ الدورة الأولى للمهرجان ستشهد مشاركة العديد من رجال الأعمال داخل الوطن العربي وخارجه مما سيفتح المجال للنقاش حول سبل الاستثمار في المغرب وتشجيع السياحة.