وجهت لجنة بريطانية تولت التحقيق في حرب العراق، انتقاداً شديداً لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وحكومته، لمشاركتها في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة.
وتمحور الانتقاد حول أربعة استنتاجات استخلصتها اللجنة في التقرير المكون من 2.6 مليون كلمة، أعده الموظف الحكومي المتقاعد جون شيلكوت.
وتمثل الأول بموافقة عمياء من بلير لخطط الحرب الأميركية، ومصدر الاستنتاج قول بلير لبوش: "سأقف إلى جانبك مهما حدث"، إضافة إلى وقائع أخرى أدت إلى وضع المملكة المتحدة على خط العمل العسكري.
واستند التقرير إلى أن بريطانيا فشلت في استنفاد فرص السلام وقوضت صلاحيات مجلس الأمن.
كما انتقد خوض الحرب وفقاً لمعلومات استخباراتية خاطئة. وأخيراً، لم تكن هناك خطط ملائمة لما بعد الحرب.
وعبر بلير عن أسفه بعد نشر التقرير وقدم اعتذاراته، لكنه دافع عن نفسه بتأكيده أنه قام بقرار الحرب بحسن نية. كما نفى أن تكون هناك أكاذيب، ولم يتم تضليل الحكومة والبرلمان.