السلطنة تدين الهجوم الانتحاري في تركيا.. و"داعش" على رأس المشتبه بهم

 

عواصم - الوكالات

أعرب ناطق بوزارة الخارجية عن استنكار السلطنة وإدانتها للهجوم الانتحاري الإرهابي الذي وقع في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وإذ تؤكد السلطنة وقوفها التام مع جمهورية تركيا الصديقة في اتخاذ كافة السبل والإجراءات لحماية أمنها واستقرارها فإنّها تتقدم لذوي الضحايا ولجمهورية تركيا الصديقة حكومة وشعبًا بصادق العزاء والمواساة والدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

إلى ذلك، فحص محققون أتراك مقاطع فيديو وإفادات شهود أمس بعد أن فتح ثلاثة انتحاريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش النار وفجّروا أنفسهم في مطار إسطنبول الرئيسي، مما أدّى إلى مقتل 41 وإصابة قرابة 239 شخصًا. والهجوم على ثالث أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا هو أحد أكثر الهجمات دموية في سلسلة هجمات انتحاريّة وقعت في تركيا وهي جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، والتي تسعى جاهدة لاحتواء امتداد الحرب الأهلية في سوريا المجاورة. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ الهجوم ينبغي أن يمثل نقطة تحول في المعركة الدولية ضد الإرهاب؛ والذي وصفه بأنّه "لا يعطي أي اعتبار للأديان أو القيم". وقال مسؤول تركي إنّ خمسة سعوديين وعراقيين اثنين بين القتلى. ومن بين الضحايا الأجانب وعددهم 13 أيضًا مواطنون من الصين والأردن وتونس وأوزبكستان وإيران وأوكرانيا.

وذكر شهود ومسؤولون أنّ أحد المهاجمين فتح النار في صالة السفر ببندقية آلية؛ الأمر الذي دفع المسافرين للانبطاح ليختبئوا أو محاولة الهرب قبل أن يفجر الثلاثة أنفسهم في صالة الوصول في الطابق الأسفل.

تعليق عبر الفيس بوك