عودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل .. ونتانياهو يؤكد: الحصار البحري لغزة سيستمر

 

 

عواصم- الوكالات

 

طبعت اسرائيل وتركيا علاقاتهما بعد خلاف استمر 6 أعوام بعد الهجوم الاسرائيلي المسلح على "أسطول الحرية" والذي راح ضحيته 10 من الناشطين الأتراك.

 

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن يسهم تسوية الخلاف في تحسين الأوضاع الانسانية في غزة فيما قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الخطوة من الأهمية بمكان في سبيل دعم اقتصاد بلاده.

 

وينص الاتفاق على أن تدفع اسرائيل تعويضات بقيمة 20 مليون دولار لأسر الضحايا، وفي المقابل يسمح لتركيا بتوصيل مساعدات إلى قطاع غزة بما ذلك مواد البناء.

 

ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ونظيره الاسرائيلي تفاصيل الاتفاق رسميا في مؤتمر صحفي مشترك في روما.

 

وكانت السفينة ضمن أسطول صغير من سفن تحمل مواد إغاثة عرفت باسم "أسطول الحرية" وكانت في طريقها إلى قطاع غزة في مايو، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الشريط الساحلي.

 

وقتل الناشطون الاتراك عندما هاجم رجال القوات الخاصة الاسرائيلية السفن الست التي كانت تحمل ما قال منظمو الاسطول إنها مواد اغاثة ضرورية لسكان القطاع.

 

وكانت البلدان تتمتعان بعلاقات حميمة قبل الحادث الذي أثار استنكارا دوليا.

 

ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع تركيا لن يؤثر على الحصار البحري الإسرائيلي لغزة.

 

وأشاد نتانياهو بالاتفاق الذي "يفتح الطريق أمام إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا عبر تركيا".

 

وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب التي قدمت بالفعل اعتذاراً عن الهجوم على السفينة التركية مرمرة عام 2010 - وهو ما كان واحدا من ثلاثة شروط وضعتها أنقرة لتوقيع اتفاق - وافقت على دفع تعويضات بقيمة 20 مليون دولار للمصابين وأسر الضحايا.

 

ووصف مسؤول تركي بارز الاتفاق بأنه "انتصار دبلوماسي" لتركيا، على الرغم من أن إسرائيل لم توافق على رفع الحصار المفروض على غزة وهو أحد شروط أنقرة الأخرى.

 

وشدد نتانياهو على أن الاتفاق مع تركيا سيمنع أي أنشطة "إرهابية" من الأراضي التركية ضد إسرائيل. وتدير حركة حماس قطاع غزة، وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الحصار ضروري لمنع الحركة من تهريب الأسلحة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة