مسقط - الرُّؤية

شهدتْ ولاية الرستاق انطلاق المرحلة الثانية من قافلة Ooredoo الخير الثانية عشرة، بمشاركة 22 متطوعاً من الصائمين الذين انطلقوا في مسيرتهم بهدف إلهام المجتمعات المحلية في كل من ولاية الرستاق والخابورة والمصنعة والسنينة ودبا وضنك ومنح.

وتركز نسخة هذا العام من القافلة الخيرية على تمكين التنمية البشرية ورفد أبناء المجتمع المحلي بالوسائل اللازمة لتطوير مهاراتهم من خلال مبادرات التعليم المستدام، إضافة إلى تزويدهم بالمعدات الأساسية والمواد التعليمية.

وقال كُميل الموسوي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون التجارية في Ooredoo: "لقد استطاعت المرحلة الأولى من من قافلة Ooredoo الخير الثانية عشرة أن تحقق نجاحاً لا مثيل له. ولقد سعدنا كثيراً بالترحيب الكبير الذي حظينا به في كل الولايات التي مررنا بها وفي الطرقات المؤدية إليها، وبملامح البهجة والسرور التي ارتسمت على الوجوه أثناء قيام المتطوعين بتسليم الدعم والهدايا المختلفة".

وأضاف الموسوي: "لقد كانت بداية المرحلة الثانية مُفعمة بالحماس، حيث سيتم خلالها تأسيس مكتبة في جمعية المرأة العمانية بولاية الرستاق لتعود بالنفع على أعضاء الجمعية. وتقديم معدات للطبخ لدعم مشروع هيل وزعفران، وهو عبارة عن مبادرة مجتمعية تقدم خدمات التموين في الفعاليات والاحتفالات المحلية، إضافة إلى دورات تدريبية مخصصة للنساء في الطهي . كما سيقوم المتطوعون بتقديم عدد من أجهزة الحاسب الآلي إلى الجمعية لتتمكن من إقامة الدورات التدريبية، وعدد من المعدات لتعزز من صالون التجميل الذي قدمته القافلة في الأعوام الماضية كدعم للجمعية".

ومن المقرر أن تتوجه قافلة الخير بعد ذلك إلى ولاية الخابورة ثم إلى السنينة، ودبا، وضنك، ومنح والمصنعة. وخلال ذلك، سيقوم طاقم القافلة بتنظيم عددٍ من العروض التقديمية في المدن والقرى المختلفة وكذلك في المؤسسات والجمعيات الخيرية. وسيقوم سفراء الخير بتوزيع الهدايا التي تقدمها الشركة إلى الأطفال مع كل توقف إضافة إلى أنه سيتم دعم الجمعيات بالعديد من الأجهزة الإلكترونية لتتمكن من إقامة الورش والدورات التدريبية لتمكين المرأة العمانية وذلك من أجل رسم البسمة والسعادة على وجوه الجميع خلال الشهر الفضيل.

جديرٌ بالذكر أنه وفي عامها الثاني عشر، تفخر Ooredoo بما حققته قافلتها الخيرية من نجاحات على مدار الأعوام التالية وتتطلع إلى مواصلتها خلال شهر رمضان المبارك للمساهمة في إيجاد حاضر ومستقبل أفضل لأبناء المجتمع العماني.