منى الشكيرية تأمل الحصول على أرض صناعية لإنشاء مصنع للبخور العماني

إقبال واسع على منتجات الجوري المُتميزة

روادنا - مالك بن أحمد الهدابي

تُعد منى الشكيرية رائدة أعمال عُمانية مُثابرة، استثمرت خبرات من حولها من أفراد عائلتها لتعزيز أعمالها وتدعيم قدرتها التنافسية. وقد تمكنت خلال فترة وجيزة نسبيًا من تحويل مشروعها المنزلي إلى مؤسسة متناهية الصغر بتنظيم أكبر وانتشار أوسع لأعمالها ومنتجاتها.

وتختص مؤسسة الجوري للبخور التي أسستها الشكيرية في عام 2013 في المنزل، بإنتاج وبيع تشكيلات منوعة من البخور والعطور واللبان ومشتقاته والمثبتات العطرية الخاصة بالجسم والمخمريات والزيوت ومستحضرات التجميل، وتتميز منتجاتها بإدخال مواد طبيعية من البيئة المحلية في صناعتها مما أضفى عليها جودة وتنوعاً، وأكسبها رواجًا محليّا وإقليميّا ودوليّا. كما أنّ جودة منتجاتها أهلتها للحصول على شهادة الجودة من وزارة التجارة والصناعة لتميز منتجاتها ومطابقتها للمواصفات القياسية الخاصة بمستحضرات التجميل.

وافتتحت الجوري محلاً لها في أحد أكبر المجمعات التجارية في السلطنة وهو مجمع العريمي بمسقط في عام 2015 ..

وتقول الشكيرية: نجيد تصنيع أنواع مختلفة من المنتجات العطرية، ونتميز بكون منتجاتنا خالية من المواد الكيميائية، حيث نستخدم مواد من البيئة المحلية. ونقوم بالترويج وتسويق منتجاتنا عبر قنوات عدة منها قنوات التواصل الاجتماعي والإذاعة والصحف المحلية إضافة إلى المشاركة في مختلف المعارض المحلية والإقليمية والدولية.

وتضيف: لقد حظيت منتجات الجوري بإقبال وترحيب في السوق المحلي والإقليمي والدولي بسبب تنوعها وتميزها وجودتها العالية وأسعارها المناسبة. كما تدعم الجوري بعض المؤسسات متناهية الصغر بتسويق منتجاتها من خلال عرضها في محلها.

وعن أكبر إنجازاتها المهنية، تقول الشكيرية: إن من أبرز الإنجازات التي حققتها هو الفوز بالمركز الثاني بجائزة ريادة الأعمال كأفضل مؤسسة متناهية الصغر وخضعت بعض منتجات الجوري إلى اختبار معايير ومقاييس من غرفة تجارة وصناعة عمان وعقدنا صفقات مع أكبر شركات في السلطنة وخارج السلطنة.

وعن الأهداف التي وضعتها للمشروع تقول:هوالحصول على أرض صناعية وعمل مصنع للبخور العماني، وتضيف: الصعوبات كانت كثيرة، ولا يزال بعضها ماثلاً خاصة المادية لتمويل المشروع والإجراءات الحكومية وعملية التسويق والترويج والحصول على المواد الخام من مصادر موثوق بها.

وتابعت ومن التحديات كذلك كان اتخاذ قرار مصيري بين ترك الوظيفة في إحدى المؤسسات الحكومية أم في الاستمرار في العمل التجاري، حيث أخذت ثلاث سنوات إجازة دون راتب من جهة عملي . واجتزت هذا التحدي بسلام بعد القرار والعزم على مواصلة المشوار في التجارة.

وعن انتشار محلات العطور في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، تقول الشكيرية: ظاهرة غير صحية لأن السوق سيكون متشبعاً بهذه الحرفة وسيكون التنافس قوياً جدًا وسيؤثر على دخل المستثمر..

وحول المعارض التي شاركت بها مؤسسة الجوري، تقول: شاركت المؤسسة في كثير من المعارض المحلية والدولية ومنها معرض إكسبو الشارقة 2014، ومعرض دبي مول 2014 ومعرض البحرين، كما شاركت في المعارض المحلية مثل إبداعات عمانية النسخة الثالثة ومعارض سوق الوثبة التابعة لبنك مسقط والعديد من المعارض.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة