مسقط - الرؤية
شارك بنك ظفار في دعم فعاليات ندوة "الدقم للفرص والاستثمار"، والتي نظمتها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأقيمت الندوة بفندق كراون بلازا الدقم تحت رعاية سعادة الشيخ محسن بن حمد المسكري والي الدقم، بمشاركة عدد من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومختلف المؤسسات الداعمة لهذا القطاع من مؤسسات القطاع العام والخاص. وهدفت أعمال الندوة إلى تعزيز التنمية بمحافظة الوسطى والمشاريع التنموية بمنطقة الدقم من خلال التعريف بفرص الأعمال المتاحة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وآلية تسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعريفها بالمشاريع القائمة في مختلف القطاعات، علاوة على دعم وتعزيز قدرات ومهارات رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتحدث حسين بن علي اللواتي مساعد المدير العام رئيس الخدمات المصرفية التجارية ببنك ظفار، عن الجهود المستمرة التي يقوم بها البنك والتي تهدف إلى دعم رواد الأعمال وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقال اللواتي: "يعد هذا القطاع من القطاعات الأساسية التي نحرص على دعمها وتنميتها ضمن إطار خطتنا الإستراتيجية؛ إذ نسعى في بنك ظفار إلى فهم حاجة السوق وما يتطلبه القطاع من منتجات وخدمات وحلول مصرفية، فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير في تنويع مصادر الدخل وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وتأتي مشاركتنا في ندوة الدقم للفرص والاستثمار تماشياً مع رؤيتنا الشاملة للمساهمة في التنمية الوطنية على مستوى السلطنة من خلال تشجيع رواد الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وضمن فعاليات الندوة قدمت عائشة بنت ناصر السيابية مدير أول الخدمات المصرفية التجارية ببنك ظفار، نبذة عن الباقات المتنوعة من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية التي يوفرها بنك ظفار لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق السلطنة. وتزامن مع فعاليات المعرض إقامة ركن لعرض هذه المنتجات والإجابة عن أسئلة واستفسارات الزوار حول التسهيلات المالية والخدمات المتوفرة لأصحاب هذه المؤسسات، وبالإضافة إلى ذلك يقوم فرع بنك ظفار بولاية الدقم بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المبتكرة التي تم تصميمها خصيصاً لتلبي حاجة الزبائن وتتجاوز توقعاتهم.
ويقدم بنك ظفار العديد من المبادرات الإستراتيجية التي تعمل على دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رواد الأعمال في مختلف أنحاء السلطنة، إيماناً منه بأهمية هذا القطاع في تنويع مصادر الدخل الوطني وتنمية الإقتصاد العماني ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
