"العمانيّة للشراكة من أجل التنمية" تستعرض فرص الاستثمار في حلقة عمل توعويّة

مسقط - الرؤية

واصلت الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية أمس، عقد سلسلة ورشها التوعوية ببرنامج الشراكة من أجل التنمية خلال عام 2016، بمشاركة 20 جهة حكوميّة وخاصة من مختلف صناديق التقاعد الاستثمارية العسكرية والمدنية والبنوك التجارية في السلطنة.

وبهدف التعريف ببرنامج الشراكة من أجل التنمية ودوره في تنويع مصادر الدخل الوطني وتشجيع الاستثمار في السلطنة، إضافة إلى بحث فرص التعاون الاستثماري بين الهيئة والجهات المشاركة في الحلقة. وافتتحت الحلقة بكلمة ألقاها الدكتور ظافر بن عوض مرعي الشنفري الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية مستعرضاً أهمية البرنامج ودوره في تشجيع وتيسير الاستثمار في السلطنة والذي يأتي متماشياً مع توجهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى تقليل الاعتماد على النفط والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز وتشجيع الاستثمار. وأشار الشنفري خلال كلمته إلى المناخ الاستثماري الذي تتمتع به السلطنة، والمقوّمات الاستراتيجية الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية والمتمثلة بالاستقرار السياسي والاجتماعي والموقع الجغرافي بالإضافة إلى مجموعة من مقومات البنية الأساسية والمناطق الاقتصادية في السلطنة والتي جعلت من السلطنة وجهة لكثير من المستثمرين الأجانب.

وجرى خلال الحلقة استعراض الفرص الاستثماريّة والمشاريع الحالية التي تشرف الهيئة على تنفيذها ومنها أكاديمية عمان للطيران بالشراكة مع شركة ايرباص هليكوبتر والتي تعد أول أكاديمية طيران إقليمية في السلطنة تهدف إلى تعليم وتدريب الكوادر العمانية على مهنة الطيران بهدف الحصول على تراخيص الطيران الدولي (EASA) والقدرة على ممارسة مهنة الطيران ضمن خطوط الطيران العالمية، بحيث تكون الأكاديمية إحدى المؤسسات الأكثر تقدماً في مجال تدريب الطيران المدني والعسكري إقليمياً، وسيتم تنفيذ مشروع الأكاديميّة بمطار صحار.

من جانب آخر استعرضت الهيئة مشروع مركز عمان للتقنية الحيوية البحرية والذي يعد أول مشروع تجاري للبحث والتطوير في مجال التقنية البحرية في السلطنة والذي سيضع السلطنة على خارطة دول العالم المهتمة بهذا المجال الجديد والواعد. ويهدف المركز إلى استكشاف بحار السلطنة من النباتات والفطريات وخاصة تلك التي تدخل في صناعة الأدوية والأغذية وأدوات التجميل، للخروج باكتشافات عالمية في مجال التقنية الحيوية البحرية والخروج ببراءة اختراع. كما يهدف المركز إلى جذب الباحثين العمانيين في هذا المجال بالإضافة إلى طلاب درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه لإداء المشاريع البحثية وتنمية وتطوير مهارات الكوادر العمانية. وتمّ بنهاية الحلقة استعراض المشاريع المحتملة للهيئة في المرحلة القادمة والتي سيتم فتح باب التعاون والاستثمار بها خلال الفترة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك