"عمانتل" تتوج بجائزة أفضل شركة اتصالات في مجال الحوكمة بالشرق الأوسط من "إيثيكال بوردروم" العالمية

مسقط - الرؤية

توجت عمانتل، المزود الأول لخدمات الاتصالات في السلطنة، بجائزة "أفضل شركة في مجال الحوكمة" في منطقة الشرق الأوسط من مؤسسة ايثيكال بوردروم، إحدى المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الحوكمة، وذلك اعترافاً بمهنيتها العالية والتزامها بأعلى معايير الحوكمة المعتمدة دولياً.

ودخلت عمانتل في منافسة مع كبرى شركات الاتصالات الرائدة في المنطقة للفوز بهذه الجائزة. وتعنى هذه الجائزة بتكريم القيادات المميزة من مجالس إدارات الشركات الحكومية التي تلتزم بمعايير حوكمة الشركات التي تحمي وتضمن قيمة طويلة الأمد للشركاء. وتُعرّف حوكمة الشركات بأنّها مجموعة من السياسات والآليات والإجراءات التي يتم من خلالها إدارة الشركات، والتي تحظى بأهميّة قصوى عالميا لضمان نمو المؤسسة بشكل سليم. وتبنى حوكمة الشركات على مجموعة من المبادئ وهي احترام الحقوق والمساواة بين الشركاء وحفظ مصالح الأطراف غير الشريكة، وأدوار ومسؤوليات مجلس الإدارة والنزاهة والتعامل الأخلاقي والشفافية.

وقال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: "فخورون بنيل هذه الجائزة المرموقة، كواحدة من الشركات الرائدة والموثوقة في السلطنة وكأكبر شركة مسجلة في سوق مسقط للأوراق المالية من حيث القيمة السوقية، وتسعى عمانتل إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال حوكمة الشركات؛ حيث يعتبر هذا التكريم شاهداً على هذا الأمر. كما أننا نهدف إلى تحقيق أعلى قيمة مضافة طويلة الأمد للأطراف ذات العلاقة من خلال التعامل المهني الشفّاف خدمة لأهداف الاستدامة في السلطنة، ومما يصب في خدمة جميع من يعيش على هذا الوطن الغالي". وأضاف المعمري: "نركز على إثراء حياة مشتركينا، من خلال الحفاظ على علاقات متوازنة وقوية مع الموظفين ومزودي الخدمات، مع ضمان إدارة الموارد والمخاطر بشكل فعال. ودائمًا ما نضع في الاعتبار العوامل الخارجيّة التي تتضمن المخاطر والفرص لضمان سير إستراتيجيّتنا في المسار الصحيح".

وطبقت عمانتل إطار عمل حوكمة الشركات المستندة على دور القيادة في اتخاذ القرارات الإستراتيجية من قبل مجلس الإدارة والشفافية في الخيارات الإدارية ضمن الشركة والسوق، إلى جانب كفاءة وفعالية نظام التحكم الداخلي، والإنضباط الصارم تجاه تعارض المصالح أو المبادئ الإرشادية للشركة من ناحية تطبيق التعاملات مع الأطراف الأخرى. ولا تقتصر رؤية عمانتل للحوكمة داخل نطاقها فقط، ولكنّها تساهم في تكوين قيمة مضافة طويلة الأمد للمساهمين. وترتكز الشركة على منهجية القيادة بالابتكار والمعايير العالية والإجراءات الانسيابية كحجر أساسي لاستراتيجية التحول 3.0 التي أطلقتها الشركة العام الماضي، لتؤسس إطار عمل قوي في مجال الحوكمة. وقدمت عمانتل قيمة ثابتة للمساهمين والأطراف ذات العلاقة خلال الأعوام الماضية. وقد نمت إيرادات الشركة في العام الماضي بنسبة 6.9 بالمائة إلى 514.5 مليون ريال عماني مقارنة مع 481.2 مليون ريال عماني في نفس الفترة من العام 2014 بزيادة قدرها 33 مليون ريال عماني. وكانت خدمات الهاتف النقال والانترنت ذو النطاق العريض المحركات الأساسية للنمو في عمانتل، وذلك بزيادة 10 بالمائة و33 بالمائة على التوالي. وقد زاد عدد مشتركي عمانتل بنسبة 1.3 بالمائة في ديسمبر 2015 (تتضمن خدمات الهاتف النقال والهاتف الثابت)، لتصل إلى 3.384 مليون مشترك (غير شاملة لمشتركي شركات إعادة البيع المرتبطة مع عمانتل) بالمقارنة مع 3.341 مليون مشترك في نفس الفترة من العام 2014.

وبزيادة الطلب على خدمة النطاق العريض في السلطنة بشكل ملحوظ في 2015م، استثمرت عمانتل أكثر من 120 مليون ريال عماني في تحديث وتوسيع شبكتها داخل السلطنة، مما يجعلها من أعلى الشركات في المنطقة من حيث معدلات الاستثمار ومتوسط الاستثمار كنسبة من الإيرادات حيث بلغت هذه النسبة عام 2015م لعمانتل 23.8% مقابل المتوسط في المنطقة 22.4% والمتوسط العالمي18% وهو ما يؤكد التزامها بالاستثمار في سوق الاتصالات في السلطنة ليواكب تطلعات مشتركيها ورؤية التحول الرقمي في السلطنة .

وجائزة الحوكمة للشركات هي أحدث إنجازات الشركة بالإضافة إلى الجوائز التي تم تتويج عمانتل بها سابقاً؛ حيث نالت عمانتل مؤخراً جائزة أفضل شركة في السلطنة من مجلة الاقتصاد والأعمال الرائدة في السلطنة "عمان إيكونوميك ريفيو" في حفلها لأفضل عشرين شركة في السلطنة. إلى جانب الجوائز العديدة التي فازت بها الشركة في العام 2015م كالعلامة التجارية الأولى في السلطنة والعلامة التجارية العمانية الوحيدة ضمن قائمة أعلى خمسين علامة تجارية قيمة بالمنطقة في المسح السنوي الذي أجرته مؤسسة براند فايننس العالمية المتخصصة في متابعة أداء العلامات التجارية على مستوى العالم. ولقب أكثر المؤسسات ثقة في قطاع الاتصالات في السلطنة وذلك حسب المسح الذي أجرته مجلة عمان إيكونوميك ريفيو بالتعاون مع مكتب البحث العربي.

تعليق عبر الفيس بوك