"البحث العلمي": إعلان الفائزين بـ"الجائزة الوطنية" ضمن أعمال "ملتقى 2016".. وغلق باب الترشح نهاية يونيو

الهدابي: تستهدف إيجاد بيئة بحثية محفزة تخدم مجالات التنمية

مسقط - الرُّؤية

اعتمدتْ هيئة مجلس البحث العلمي تنفيذَ الملتقى السنوي للباحثين في دورته الثالثة، وفقا للموارد المالية المتاحة؛ حيث يتضمَّن الملتقى الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، إضافة إلى جلسات عمل تخصصية لعرض ومناقشة المخرجات البحثية في مختلف المجالات العلمية. وكان المجلس أعلن، مؤخرا، عن بدء استقبال طلبات الترشح للجائزة في دورتها الثالثة، وفق ضوابط واشتراطات معينة لكل فئة من فئات الجائزة على ان ينتهي استقبال طلبات الترشح في 30 يونيو الجاري.

ويسعى مجلس البحث العلمي -من خلال هذه الجائزة- إلى تحقيق السعة البحثية والتميز البحثي ونقل المعرفة وتهيئة بيئة بحثية جاذبة ومحفزة للباحثين في مختلف المجالات العلمية. وقد أسهمت الجائزة في بث روح التنافسية بين الباحثين وتحفيزهم للتقدم ببحوث ترقى إلى تحقيق الجودة الشاملة والتنمية المستدامة في دوراتها الماضية.

وقال الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي الأمين العام المساعد للبحوث العلمية والبرامج بمجلس البحث العلمي: إن الجائزة تهدف لتشجيع الباحثين على تقديم مقترحات بحثية ذات جودة عالية تخدم مختلف مجالات التنمية بالسلطنة، كما تشجع الباحثين بكافة فئاتهم على مواصلة انشطتهم ومبادراتهم البحثية، علاوة على دورها نشر ثقافة البحث العلمي ورفع جودة مخرجات البحوث في السلطنة وزيادة عدد البحوث ذات الأهمية الوطنية.

وأضاف الهدابي ان تنظيم هذه المسابقة ضمن الملتقى السنوي للباحثين سيسهم في زيادة مستوى الوعي حول دور مجلس البحث العلمي والبرامج والمنح البحثية التي يقدمها للباحثين، كما يخدم المشاركين فيها للتعرف على آخر مستجدات الأبحاث العلمية ونتائجها في مختلف القطاعات البحثية الستة التي يصنف مجلس البحث العملي من خلالها المقترحات البحثية وذلك عبر العديد من المحاضرات المصاحبة ومعرض الملخصات البحثية.

وفيما يتعلق بفئات الجائزة، أشار الدكتور سيف الهدابي إلى أنَّ الجائزة تستقبل المشاركات ضمن فئتين؛ الأولى: بحوث بقيادة باحثين من حملة الدكتوراه، والثانية: بحوث بقيادة باحثين ناشئين (من غير حملة الدكتوراه)، ولكل فئة ضوابط وشروط معينة. ويبلغ عدد البحوث التي تترشح للفوز 12 مشروعًا بحثيًّا بواقع 6 مشاريع بحثية في كل فئة.

وحول المجالات البحثية التي تستقبل الجائزة طلبات الترشح فيها، قال الأمين العام المساعد للبحوث العلمية والبرامج: إنَّ الجائزة تستقبل المشاركات من الباحثين في القطاعات البحثية الستة التي حددتها إستراتيجية البحث العلمي بالسلطنة؛ وهي: قطاع التعليم والموارد البشرية وقطاع نظم المعلومات والاتصالات وقطاع الصحة وخدمة المجتمع وقطاع الطاقة والصناعة وقطاع الثقافة والعلوم الانسانية والاجتماعية وقطاع البيئة والموارد الحيوية.

وتابع الهدابي قائلا: إنَّ شروط الترشح للجائزة بسيطة وواضحة وتتشابه في كلا الفئتين ما عدا أن يكون الباحث من حملة الدكتوراه أو ما يعادلها في الفئة الأولى وألا يكون من حملة الدكتوراه وقت قت نشر البحث في الفئة الثانية. ومن هذه الشروط أن يكون مقدم الطلب هو الكاتب الاول للبحث العلمي المنشور، وأن يكون موضوع البحث ذا علاقة وأهمية باحتياجات السلطنة ومرتبطاً بأحد مجالات الجائزة، وألا يكون البحث قد فاز بجائزة في مسابقة مشابهة داخل أو خارج السلطنة، وأن يكون البحث قد تم نشره بعد 30 /4/ 2013 م في إحدى المجلات العلمية المحكمة والمحددة في (Scopus ,Web of Science) أو إحدى الدوريات العربية المحكمة المدرجة في الموقع الإلكتروني للجائزة . وعلى الفريق البحثي الراغب في المنافسة ان يقوم بتعبئة طلب الترشح إلكترونيا وذلك من خلال الموقع الالكتروني للمجلس www.trc.gov.om مع إرفاق نسخة طبق الأصل للبحث المنشور، كما تم الاشتراط بأحقية كل باحث التقدم بطلب واحد فقط للمشاركة في فئات الجائزة ولمجال واحد فقط، وأن يكون الباحثون على استعداد لتقديم أي معلومات قد تطلبها لجان الجائزة. ويشترط على الفائزين بالجائزة تقديم عرضاً مرئياً عن بحوثهم الفائزة في الملتقى السنوي للباحثين والذي سوف ينظمه مجلس البحث العلمي وتعلن خلاله البحوث الفائزة، ويحق لكل باحث التقدم بطلب واحد فقط للمشاركة في الجائزة مع إرفاق رسالة عدم ممانعة من أعضاء الفريق البحثي المشاركين في البحث، علما بأن أخر موعد لاستقبال طلبات الترشح تاريخ 15 سبتمبر 2014 م ولا يعتد بالطلبات غير المقدمة عبر النظام الإلكتروني بالمجلس.

تعليق عبر الفيس بوك