"أساس" تناقش آليات "التفكير الإستراتيجي للمستقبل" في جلسة خاصة بمشاركة خبير عالمي

مسقط - الرُّؤية

استضافتْ شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار "أساس"، جلسة خاصة لتبادل المعرفة والخبرات حول "التفكير الإستراتيجي للمستقبل" أو ما يُعرف بـ"تخطيط السيناريو"، والذي يدور حول وضع خطط متكاملة للمستقبل في عالمٍ يتسم بالتغيّر المستمر والمتسارع وغير متوقع، وذلك في إطار مبادرة الشركة الهادفة نحو تمكين المجتمع المحلّي.

حضر الفعاليّة -التي أقيمت في فندق جراند ميلينيوم- قرابة 150 شخصية بارزة من المسؤولين الحكوميين والقيادات في القطاع الخاص، وترأسها وودي واد الكاتب المعروف والعضو السابق في المجلس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، صاحب الخبرة الواسعة في التخطيط الإستراتيجيّ والأعمال التجاريّة الدوليّة.

وقال المهندس خالد بن هلال اليحمدي الرئيس التنفيذي لشركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار "أساس": "نحرص على المساهمة الفعّالة في إيجاد مستقبلٍ مزدهرٍ للسلطنة وتعزيز تنميتها الاجتماعيّة، وذلك من خلال رفد مجتمعنا المحلّي بالعديد من المشاريع المتنوعة وتفعيل التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص". وأضاف: "يسرنا استضافة مثل هذه الجلسة الحواريّة البنّاءة للتفكير الإستراتيجيّ والتي جمعت أبرز اللاعبين في مختلف القطاعات الحيويّة والمهمة في تحقيق تقدّم السلطنة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعيّة".

وتابع الرئيس التنفيذي لـ"أساس" متحدثا عن أهميّة عملية تخطيط السيناريو باعتبارها وسيلة رائجة في العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية حول العالم بهدف وضع رؤى لمستقبل المشهد الاقتصاديّ وصياغة مسار تطوّره ونموه. وقال: "لا شكّ بأنّنا لا نستطيع تنبؤ ما سيجلبه المستقبل من أحداث، ولكن بإمكاننا التفكير في احتمالات ما سيحدث ووضع تصوّرات لها. ومن خلال استخدام هذه الأداة القيادية الفعّالة لاستشراف التغييرات التي قد تشهدها البيئات الاقتصادية والاجتماعية، فسيكون بإمكاننا تحديد الفرص والتحديات والمتغيرات وكيفية التعامل معها والاستعداد لها. ولقد ألهمت هذه الجلسة الفريدة الحضور عبر المنقاشات والمداولات المثمرة والأفكار المستنيرة التي تمّ تبادلها. وإنني على ثقة بأنّنا سنرى آثار ذلك من خلال تطوير طريقة التفكير الذي سينعكس على عملية التخطيط الإستراتيجيّ لدى جميع المشاركين".

يُشار إلى أنّ الهدف الرئيسي لـ"أساس" ومنذ مباشرة أعمالها، يتمحور حول دعم الاقتصاد الوطنيّ من خلال تحديد الفرص الاستثماريّة الجديدة والحلول الذكيّة، والتي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة وتحسين مستوى حياة الأفراد والمجتمعات فيها.

وستقوم الشركة وعلى مدى الأعوام العشرة الأولى لها بتطوير محفظةٍ متنوعة من المشاريع المختارة في عدة مجالات وبقيمةٍ تصل إلى مليار ريال عُمانيّ تقريباً، والتي سيكون من شأنها دعم ومساندة إستراتيجيّة التنويع التي تنتهجها الحكومة وربط المواطنين بأهداف الأجندة الوطنيّة.

تعليق عبر الفيس بوك