القاهرة - العُمانيَّة

ثمَّنتْ لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي، دور السلطنة فى استضافة اللقاء التشاورى لهيئة صياغة الدستور الليبى، والذى انتهى بتوافق الأشقاء الليبيين على صياغة دستورهم دون تدخل خارجى.

وأكَّدتْ -في بيان وزَّعه البرلمان العربي، أمس- على دعم اتفاق الصخيرات الموقع بالمملكة المغربية بتاريخ 17 ديسمبر2015م، وحثَّ المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق للمضي قدماً من أجل كسب الثقة من مجلس النواب الممثل الشرعى الوحيد للشعب الليبى.

كما أكَّدت اللجنة على دعم البرلمان العربي للحوار الليبى لإيجاد أرضية سياسية لإرساء الحوار الليبى الذى تشرف عليه الأمم المتحدة فى محطاته المختلفة انطلاقا من غدامس إلى بروكسل والجزائر والصخيرات والقاهرة وروما؛ للحفاظ على وحدة الشعب الليبى ودعم المسار الديمقراطى الذى يتبناه.

وشدَّدتْ على استمرار دعم البرلمان العربي اللا مشروط ووقوفه مع الشعب الليبى فى انتخاباته الحرة النزيهة المنبثق عنها مجلس النواب فى يونيو 2014م.

ورحَّبتْ بما وَصَل إليه التوافق الليبي لبدء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والدعوة لضرورة التسريع بعرضها على مجلس النواب وأدائها القسم القانوني.