لوبيز كارو يعلن "خارطة طريق" معسكرات "الأحمر".. ووديات دولية ومحلية لرفع الكفاءة واختبار التكتيكات

لقاء مع أيرلندا نهاية أغسطس.. وتجربة أخرى مع اليابان في نوفمبر

الرُّؤية - عادل البلوشي

أعْلَن الإسباني خوان لوبيز كارو مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، قائمة لاعبي منتخبنا الأول المستدعاة للمعسكر الداخلي القصير، والذي سيُقام خلال الفترة من الأول وحتى السادس من يونيو المقبل، كما كشف عن الخطة طويلة المدى للمنتخب في المرحلة المقبلة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد ظهر أمس بقاعة الاجتماعات باستاد السيب، بحضور محموعة من الصحفيين وأعضاء الجهاز الإداري للمنتخب الوطني. وضمت القائمة كلًّا من: أنور العلوي (السويق) وأحمد فرج الرواحي (النصر) وسليمان البريكي (صحم) وسعد سهيل (العروبة) ومحمد الرواحي النهضة وعلي سالم النحار ظفار ومحمود المشيفري (المصنعة) ونذير المسكري (فنجاء) وفهمي رجب (النصر) ونادر عوض (ظفار) وعلي البوسعيدي (النهضة) وعزان عباس (النصر) وعبدالعزيز الحوسني (مسقط) وعمر المالكي (السيب) وهشام الشعيبي (العروبة) وعبدالمجيد شماس (صلالة) ومحمد الحبسي (مسقط) وحمد الحبسي (مسقط) وعمر الفزاري (السويق) ومازن السعدي (النصر) ومحمد السيابي (النهضة) وفهد الجلبوبي (السويق) ومحمد المعشري (فنجاء وسعيد عبيد الخابورة وعبدالرحمن الغساني (السويق) وخليل الدرمكي (أهلي دبي).

وذكر لوبيز كارو أن التجمع الداخلي القصير سيبدأ غدا ولمدة ستة أيام ستليه معسكر آخر في شهر يوليو وتحديدا خلال الفترة من 16 ولغاية 26 يوليو المقبل بمدينة صلالة ومعسكر اخر في شهر اغسطس وتحديدا خلال الفترة من 31 يوليو ولغاية 9 اغسطس بمسقط، على ان يتضمن هذا المعسكر مباراتين وديتين، فيما سيكون المعسكر الثالث خارج السلطنة وتحديدا في انجلترا خلال الفترة من 17 اغسطس ولغاية 6 سبتمبر المقبل. وسيخوض خلالها المنتخب تجربة ودية ضد منتخب ايرلندا في يوم 31 أغسطس.

وأشار كارو إلى أنه يسعى لاستغلال أيام الفيفا في شهر اكتوبر حيث ستكون هناك مبارتين وديتين، من ضمنها مباراة ضد المنتخب الياباني في يوم 11 نوفمبر المقبل على ان يتم التأكيد من المباراة الثانية لاحقا والمقررة اقامتها يوم 15 نوفمبر. وقال كارو إن الهدف الأول من هذه التجمعات القصيرة والمعسكرات الداخلية الطويلة والخارجية، هو خلق وتكوين منتخب قوي للمرحلة المقبلة، إضافة إلى أن من ضمن اهداف المعسكرات، تنمية الجوانب اللياقية والفنية والتكتيكية لدى اللاعبين، والتركيز المستويات الفردية لكل لاعب بحسب مركزه، مشددا على ان القائمة الحالية هي ليست نهائية وانما باب المنتخب مفتوح دائما.

وبالعودة الى المعسكر القصير الذي سينطلق غد الاربعاء، قال كارو إنه يأتي بعد موسم طويل وعمل شاق لجميع اللاعبين، خصوصا وأن البعض من اللاعبين خاض مباريات الدوري والكاس، بالاضافة الى مباريات دوري القوات المسلحة الذي اقيم في مايو. واوضح كارو ان اختياره لهذه الكوكبة من اللاعبين جاء بعد تنفيذ عملية تقييم شاملة، وأن هؤلاء اللاعبين من الممكن الاستفادة منهم مستقبلا وان يقدموا اضافة جيدة للمنتخب في المستقبل. ولفت الى ان هذه القائمة للتقييم والمتابعة الدورية المستمرة، وقد يتم الاستفادة من بعض العناصر في المعسكرات المقبلة.

وقال مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إنه حرص منذ البداية على المتابعة المستمرة في مختلف المسابقات؛ كالدوري ومنافسات الكاس الغالية كما قام بالتعرف على الحالة التي يتدرب فيها اللاعبون بالاندية، اضافة الى قيامه بعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من مدربي الاندية لمختلف المراحل.

واضاف لوبيز كارو أنه وبعد تقييم اللاعبين عقب نهاية الموسم الكروي، تبين له ان هناك مجموعة من اللاعبين ظهرت بامكانيات عالية مع انديتهم، واظهروا قدرات فنية متميزة، لافتا الى انه يسعى جاهدا للاستفادة من هؤلاء اللاعبين في المستقبل القريب.

وحول تواجد بعض اللاعبين في القائمة بالرغم من تراجع مستوياتهم، رد المدرب قائلا إن استدعاء هؤلاء اللاعبين تم بقناعة كاملة بأنهم مناسبين، ووقع عليهم الاختيار بعد متابعة مستمرة، مشددا على انه لا يرغب في شخصنة القضايا والحديث عن لاعب بعينه، لكنه يتحدث باسم مجموعة كاملة من اللاعبين. وتطرق كارو في معرض حديثه للاجابة على السؤال إلى أن هناك مجموعة من المعايير التي لابد وان تتوافر لدى اللاعب عند استدعائه للمنتخب، وهو تمتعه بالسلوكيات الاحترافية الكبيرة والانضباط في التدريباته والتمرين المستمر مع ناديه، وكذلك التزامه بالتدريبات مع المنتخب.

وأكد كارو أن هدف المعسكرات هو إبقاء اللاعبين في جو التدريبات اليومية، اضافة الى احتواء هؤلاء اللاعبين في معسكر داخلي بعيدا عن مشاركاتهم في بطولات الفرق الأهلية التي تزداد في هذه الفترة التي تشهد توقف النشاطات الكروية الرسمية.

ويعدُّ هذا التجمع القصير الذي سيبدأه المنتخب غدا هو الأول للمنتخب عقب العودة من طهران بخسارة لقاء المصير بهدفين نظيفين، وهي النتيجة التي ابعدت منتخبنا عن التأهل المباشر للمرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال وقبلها التواجد بنهائيات آسيا القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2019، ليدخل منتخبنا الوطني بقيادة مدربه لوبيز صراعا جديدا مع المنتخبات الآسيوية التي مرت بنفس السيناريو من أجل الظفر ببطاقات التواجد بين كبار آسيا بالنهائيات المرتقبة في أبوظبي.

تعليق عبر الفيس بوك