"التربية" تنظم حلقة عمل تدريبية لتصميم دروس تفاعلية بنظام سكورم ببرنامج "كورس لاب"

بمشاركة أعضاء قسم التعليم الإلكتروني بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية

مسقط - الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج دائرة المحتوى والتعليم الإلكتروني، حلقة عمل تدريبية لتصميم دروس تفاعلية بنظام سكورم بواسطةCourse Lab 2.7، بهدف تحقيق الاستفادة من استخدام لغة البرمجة (JavaScript- التأثيرات - الأحداث - المعادلات) الموجودة في برنامج Course Lab2.7 وجعل المحتوى الإلكتروني أكثر تفاعلا.

وهدفت الحلقة التدريبية التي استمرت خمسة أيام إلى بناء التغذية الراجعة في تقييم الأنشطة التعليمية التفاعلية والاستفادة منها في أنظمة التعليم الإلكتروني لتتبع مسار التعلم لدى المتعلمين وصولا إلى طرق تصدير ورفع مشروع حلقة العمل التدريبية داخل أحد أنظمة التعلم الإلكتروني وتوفير حسابات إلكترونية لرفع أعمال المتدربين واختبار المشاريع المنجزة وطريقة عملها داخل النظام أثناء التدريب.

وشارك في الحلقة التدريبية أعضاء قسم التعليم الإلكتروني بديوان عام الوزارة وأعضاء التعليم الإلكتروني بالمحافظات التعليمية وعدد من المعلمين المجيدين في توظيف تقنية المعلومات والاتصالات، وتضمنت عددًا من المحاور النظرية والعملية بدءاً من التعرّف على بنية المقررات التعليميّة الإلكترونية مع توضيح مخطط توضيحي لمقرر دراسي، وأسس ومعايير بناء المقررات التفاعلية بصيغة SCORM والمتوافقة مع أنظمة التعليم الإلكتروني، والأدوات والوسائل التي تمكن من التعامل مع برنامج Course Lab2.7 في إنتاج وتصميم مقررات تعليمية تفاعلية مثل استخدام (الخلفيات - الأزرار - الصور - الكائنات - الأصوات - الفيديو - الفلاشات - وغيرها) وذلك لجعل المحتوى أكثر تفاعلاً وتشويقاً للطلاب.

وحول أهميّة حلقة العمل التدريبية، قال عيسى بن خلفان العنقودي، نائب مدير دائرة المحتوى والتعليم الإلكتروني لشؤون التعليم الإلكتروني إنّ تنظيم حلقة العمل التدريبية يأتي استكمالاً للبرامج النوعيّة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للعاملين في مجال التعليم الإلكتروني بهدف تطوير مهاراتهم في هذا المجال ومواكبة المستجدات مع تفعيل رؤية الوزارة في تطوير وتجويد التعليم وإدخال تقنية المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية. وأضاف: نأمل أن تسهم هذه الحلقة التدريبية من تمكين أعضاء التعليم الإلكتروني من نقل الخبرات العملية للحقل التربوي ورفع المهارات التقنية لاستخدام ما هو متاح من المحتويات الإلكترونية والتمكن من تحويل الأنشطة المنهجية الورقية إلى إلكترونية لتكون معينا لهم داخل الغرف الصفية. وصولا إلى تقليل الجهد والوقت المخصصين لإنتاج مثل هذه الأنشطة التفاعلية.

تعليق عبر الفيس بوك