"هولر والسالمي" تفوز بجائزة أفضل الشركات المتوسطةأداءً ضمن جوائز "عمانتل للإجادة"

مسقط - الرؤية

عبر المهندس محمد بن سلطان السالمي، الشريك والمدير العام لشركة هولر والسالمي الحاصلة على جائزة أفضل الشركات المتوسطة أداءً ضمن جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نسختها الرابعة لعام 2015 عن افتخاره بحصول الشركة على جائزة أفضل شركة أداءً للمؤسسات المتوسطة ضمن جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2015: قائلاً "يعد هذا الإنجاز استثنائياً لنا، فهو يأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلناها في السنوات الماضية. وأشار السالمي إلى أنه قام بتأسيس هذه الشركة في عام 2009، و عمل على تطوير أعمالها، إلى جانب استقطاب الكفاءات من الموظفين العمانيين وغير العمانيين، مبيناً أنه فضل الدمج عند اختيار الموظفين بين أصحاب الخبرات والخريجين الجدد، وذلك لكي يضمن الاستفادة من القيمة العملية العالية التي يمتلكها أصحاب الخبرات الكبيرة ومن نشاط وحيوية وحس الابتكار الذي يتميز به الخريجين الجدد، فاليوم يعمل بالشركة أكثر من30 موظفاً، وقال السالمي: تعتبر الجائزة واحدة من أهم الجوائز التي حصلنا عليها، فضلاً عن كونها تشكل حافزاً للمزيد من النجاحات ورفع معايير البناء والتصميم المعماري في السلطنة.

وأكد محمد السالمي على أهمية الدعم الحكومي والخاص الموجه لرواد الأعمال ولأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، سواء كان هذا الدعم مادياً يقدم للمشاريع المحلية عبر القروض التمويلية الميسرة أو تخصيص نسبة معينة لها من المشاريع الحكومية الضخمة، أو الدعم المعنوي عبر التوجيه والتشجيع على خوض غمار المشاريع، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العماني. وعن تأسيس هولر والسالمي أوضح المهندس محمد بن سلطان السالمي: في البداية أود الإشارة إلى أنّ الشركة تأسست في عام 2009 تحت مسمى هولر وشركاه كفرع مسقط للشركة العالمية شركة هولر وشركاه والتي تأسست منذ ما يزيد عن 46عاماً، وبوادر هذه الشراكة تجلت في أول مشروع تم تصميمه للجامعة الألمانية للتكنولوجيا. كما حصدت الشركة عدداً من الجوائز المحلية والدولية من سلطنة عمان إلى نيويورك كان آخرها جائزة الإشادة والتي حصلت عليها مؤخراً من مسابقة جوائز التصميم الألمانية. ومؤخراً قررنا تغيير اسم الشركة إلى هولر والسالمي.

وأضاف السالمي: تختص الشركة بالهندسة المعمارية، وتعمل على المشاريع الابتكارية القادرة على المنافسة على الجوائز العالمية، وتهدف الشركة إلى إيجاد مشاريع بمستويات عالمية من خلال الدمج بين التصاميم الحديثة مع عناصر الهندسة المعمارية العمانية التقليدية، واستطاعت الشركة أن تحظى بثقة العملاء المحليين وأصبحت اليوم تشكل جزءاً من عدة مشاريع مرموقة في السلطنة، مثل الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في مسقط، جامعة البريمي، قاعة المؤتمرات والمعارض في الجامعة الألمانية الجديد، صالتي عرض بورش وأودي مسقط، بجانب عدة مشاريع تجارية خاصة مختارة.

أما بالنسبة لتسجيل شركة هولر والسالمي في جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النسخة الرابعة لعام 2015 أوضح السالمي: نسعى دائماً كشركة إلى حصد أكبر عدد ممكن من الجوائز والمشاركة في الفعاليات المختلفة، فضلاً عن مواكبة كل ما هو جديد في السوق، ولذلك بادرنا بالاشتراك في هذه المسابقة وذلك لقناعتنا بأهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات الرائدة، والتي تسلط الضوء على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وعن الرؤية المستقبلية للشركة قال السالمي: "نتطلع دوماً لمواصلة السير على نفس الخطى التي ساعدتنا علىى تحقيق النجاح والتميز، كما أننا ننظر للمستقبل ونحن مستندون على أرضية صلبة، حيث إننا نولي عملية تطوير موظفينا كل الاهتمام وذلك من أجل ضمان مواصلة التميز والابتكار وعدم الوقوف في نفس النقطة التي وصلنا إليها مطلقاً، فالغد بالنسبة لنا يجب أن يكون أفضل من اليوم مثلما كان اليوم أفضل من الأمس.

وفي الختام توجه المهندس محمد بن سلطان السالمي الشريك والمدير العام لشركة هولر والسالميبتقديم الشكر لعمانتل على تقديمها الدعم المتواصل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، متمنياً التوفيق لعمانتل في استمرارية تبوئها دور القيادة في قطاع الاتصالات في السلطنة، وللشركات الصغيرة والمتوسطة أن تلعب دوراً أكبر في دعم الاقتصاد العماني في المرحلتين الحالية والقادمة.

تعليق عبر الفيس بوك