دورة تأهيل مشرفي الكشافة والمرشدات تتناول جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي وتمكين الشباب

مسقط - الرؤية

انطلقت أعمال الدورة المتقدمة الثانية لتأهيل مشرفي ومشرفات الكشافة والمرشدات التي تنظمها المديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 15 وحتى 19 من مايو الجاري، وشهدت تفاعلا كبيرا مع جلسات اليوم الثاني التي تناولت جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي وتمكين المشرفين من أدوات المتابعة والتقييم في الدورة التي يشارك فيها 28 من مشرفي ومشرفات الكشافة والمرشدات بمختلف محافظات السلطنة، بقاعة التدريب بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات.

وبدأت جلسات اليوم الثاني بورقة قدمها محمد بن أحمد بن سعيد المحروقي مدير عام الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية عضو اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي رئيس اللجنة الفنية. تناولت الجائزة وأهميتها ورؤيتها، ورسالتها وأهدافها ومجالاتها. وأوضح راعي المناسبة الأهداف السامية للمسابقة وفئات الترشح لها، ولجانها، واللجنة الرئيسية للجائزة، وتفرعاتها، واللجنة الفنية، ولجنة التحكيم، وآليات منح الجائزة ونوعها، وكيفية التقدم لها وذلك من خلال الجمعيات والمؤسسات، والأفراد، كما تحدث المحروقي عن آلية التقدم للجائزة، والمعايير العامة لتقييم الأعمال المتقدمة، والمراحل التي يمر بها المشروع المرشح للجائزة، والمشاريع التطوعية المتقدمة للجائزة، حسب النوع والعدد، والآفاق المستقبلية للجائزة، ذات النظرة المستقبلية القريبة، والمراحل التي يمر بها المشروع المرشح للجائزة.

وقدمت أمل بنت محمد الأغبرية موظفة في دائرة الجمعيات وأندية الجاليات بوزارة التنمية الاجتماعية جلسة بعنوان (واقع العمل التطوعي في سلطنة عمان) تطرقت فيها لمفهوم التطوع، والعمل التطوعي قديماً، والجمعيات الأهلية المنظمة للعمل التطوعي، ومفهوم الجمعية، وميادين ومجالات عمل الجمعيات الأهلية بالسلطنة، ودور الوزارة اتجاه الجمعيات الأهلية وذلك بمنح الجمعيات الصفة القانونية، والإشراف والمتابعة، وتقديم الدعم الفني، والتوسع الإداري، كما تحدثت عن التشريعات المنظمة لعمل للجمعيات الأهلية، وشروط تأسيس الجمعية، وأنماطها، كجمعيات المرأة العمانية، والجمعيات المهنية، والجمعيات والمؤسسات الخيرية، وأندية الجاليات، وتطرقت لأسباب تأخر نشأة ظهور المجتمع المدني في السلطنة، وخصائص الجمعيات الأهلية بالمجتمع العماني.

وفي الجلسة الثالثة قدم خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات جلسة بعنوان (التمكين من أجل الإشراف والمتابعة والتقييم والتطوير) تناول فيها مفهوم الإشراف الكشفي والإرشادي ومبررات تواجده وأهميته، والكفاءات اللازمة للمشرف لممارسة مهنته في متابعة الوحدات الكشفية والإرشادية، وآليات المتابعة والتقييم ودوره في متابعة استكمال الوحدات الكشفية والإرشادية لاحتياجاتها السنوية بالتنسيق مع قائد وقائدة الوحدة ومع قسم الكشافة والمرشدات بالمديريات، وكيفية تنمية العلاقات والاتصالات بين القادة على مستوى المديرية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم وكيفية ممارسة مهام التمكين في تدريب القادة والقائدات والمشاركة في الإنماء المهني، ومتابعتهم.

وتتواصل الجلسات اليوم بتقديم ورقة (فنيات التخطيط في ضوء المؤشرات) تقدم من قبل المديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة، ويتضمن برنامج الأربعاء ورقة (التعريف بالحملة الوطنية للقضاء على شجرة الغاف البحري) يقدمها المهندس سعود بن علي الفارسي مدير مشروع الإدارة المتكاملة لشجرة الغاف البحري بوزارة الزراعة والثروة السمكية الذي يقدمه عبدالعزيز ابن خلفان الهدابي المدير المساعد للكشافة ومريم بنت عبدالله الحاضرية رئيسة قسم الإشراف بدائرة المرشدات تطبيقات عملية على التقاليد الكشفية والإرشادية.

وتأتي الدورة استكمالا لمراحل التأهيل القيادي في مجال الإشراف الكشفي والإرشادي ورفع كفاءة المشرفين والمشرفات وإكسابهم المعارف والخبرات حول أساليب دعم وتطوير العمل الكشفي والإرشادي بالمديريات التعليمية، حيث تمكن الدورة المشاركين من التعرّف على أسس ومفاهيم العمل التطوعي، وشرح كيفية إعداد وإدارة مشاريع خدمة وتنمية المجتمع، والتعرف على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وعلى فنيات التخطيط في ضوء المؤشرات، وبيان الدور الذي يمكن القيام به للمساهمة في الحملة الوطنية للقضاء على شجرة الغاف البحري، والالتزام بتطبيق التقاليد الكشفية أثناء ممارسة الأنشطة الكشفية والإرشاديّة.

تعليق عبر الفيس بوك