"العمانية لشراء الطاقة": 7 مشاريع جديدة بقطاعي الكهرباء والمياه .. وأخرى قيد التنفيذ في عدد من محافظات السلطنة

توقيع اتفاقيات لإنشاء محطتينللكهرباء في عبري وصحار ..اليوم

مسقط - العمانية

قالت الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه (إحدى شركات مجموعة نماء) إن هناك ستة مشروعات قيد التطوير في قطاعي المياه والكهرباء في السلطنة من بينها أربعة مشاريع لتحلية المياه يبدأ التشغيل التجاري لها بين عامي 2019 و2020م .

وأوضحت الشركة أن تلك المشاريع تشمل مشروع محطة جديدة لتحلية المياه في صلالة بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 100 ألف متر مكعب (22 مليون جالون في اليوم) ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة في يناير 2019م على أن يتم تنفيذ المشروع بجانب المحطة الحالية (صلالة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه)، ومشروع محطة تحلية الشرقية المخطط إقامتها في نيابة الأشخرة بمحافظة جنوب الشرقية بسعة تبلغ 80 ألف متر مكعب يوميا (6ر17 مليون جالون) بحيث تعمل المحطة بتقنية التناضح العكسي ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لها في الربع الثاني من عام 2020م، ومشروع محطة جديدة لتحلية المياه في الدقم بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 60 ألف متر مكعب يوميًا (2ر13 مليون جالون في اليوم) بحيث تعمل المحطة بتقنية التناضح العكسي ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة في الربع الرابع من عام 2019م.

وأضافت الشركة في تقريرها السنوي أن من بين المشاريع قيد التطوير مشروع محطة جديدة لتحلية المياه في خصب تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 16 ألف متر مكعب يوميًا (3 ملايين جالون في اليوم) بحيث تعمل المحطة بتقنية التناضح العكسي ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لها في الربع الرابع من عام 2019م، ومشروع محطة كهرباء جديدة في عام 2021 حيث تعمل الشركة على دراسة مواقع جديدة لإضافة سعة إضافية من الكهرباء في الشبكة الرئيسية في ذلك العام حيث من المتوقع أن يتم البدء في الإجراءات الأولية للتناقص في الربع الأخير من العام الحالي 2016م، إضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة حيث تتوقع الشركة دراسة الاستخدام المحتمل لمصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح استكمالا لمصادر إنتاج الطاقة القائمة على استهلاك الغاز في السلطنة، مشيرة الشركة الى أنه وبالرغم من عدم وجود التزامات حالية لمشروعات الطاقة المتجددة في الشبكة الرئيسية إلا أن هناك خطة تحت الدراسة والتطوير مع هيئة تنظيم الكهرباء.

ومن المقرر أن توقع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه اليوم الأحد بفندق قصر البستان بمسقط اتفاقيات مشروع إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة الكهربائية تعملان بالغاز الطبيعي وبنظام الدورة المركبة في ولايتي عبري وصحار (ميناء صحار الصناعي) مع المجموعة الاستثمارية المكونة من شركة ميتسوي وشركاه المحدودة وشركة أكوا باور وشركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة.

وستقوم المجموعة الاستثمارية بإنشاء المحطتين المتوقع أن يتم تشغيلهما تجاريًا في الربع الأول من عام 2019م، بنظام بناء وتملك وتشغيل وبموجب هذه الاتفاقية تحصل الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه على حق شراء الطاقة المُنتجة من كلا المحطتين لمدة 15 عاماً، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمحطتين حوالي 885 مليون ريال عُماني.

الجدير بالذكر أنّ شركة ميتسوي تمتلك نسبة 1ر50 بالمائة من أسهم المشروع، بينما تمتلك شركة أكوا باور 45 بالمائة، وشركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة 5 بالمائة من أسهم المشروع.

وأوضح التقرير أنّ لدى الشركة العديد من المشروعات في قطاعي الكهرباء والمياه قيد التنفيذ في العديد من محافظات السلطنة من بينها مشروع ربط شبكة نظام كهرباء ظفار مع شبكة كهرباء شركة تنمية نفط عمان بين ثمريت وهرويل من خلال خط جهد 132 كيلو فولت، ومشروع توسعة محطة صور لتحلية المياه الذي سيبدأ تنفيذه في سبتمبر المقبل وسيضيف سعة إنتاجية وقدرها 5ر12 مليون جالون يومياً إلى السعة الإنتاجية الحالية للمحطة التي تبلغ 19 مليون جالون يومياً، ومشروع محطة قريات لتحلية المياه الجاري العمل حالياً في تنفيذه والتي تعمل بتقنية التناضح العكسي، وتبلغ طاقتها الإنتاجية اليومية 44 مليون جالون في اليوم على أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة في مايو عام 2017م، ومشروع إنشاء محطة كهرباء مسندم الذي سيساهم في توفير سعة كهربائية تعاقدية قدرها 120 ميجاوات حيث يتم تطوير وإنشاء المشروع بواسطة شركة النفط العمانية وشركة أل جي وتم التوقيع على اتفاقيات المشروع في شهر أبريل من عام 2015م، ومن المتوقع أن يتم البدء في التشغيل التجاري للمشروع في ديسمبر المقبل، ومشروع محطة كهرباء صلالة (المرحلة الثانية) الذي ينفذ بجوار المحطة الحالية من قبل شركة ظفار لإنتاج الطاقة وسيساهم في توفير سعة كهربائية تعاقدية قدرها 445 ميجاوات ومن المتوقع أن يتم البدء في التشغيل التجاري للمشروع في شهر يناير عام 2018م.

وقال حمدان بن علي الهنائي رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه إن الشركة تتطلع لتنفيذ مجموعة من المشروعات الهامة خلال العام الجاري 2016 سوف تتركز جهودها في ضمان التنفيذ الناجح لتلك المشروعات وفقا للجداول الزمنية المحددة لكل مشروع، وستقوم الشركة بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع شركة كهرباء المناطق الريفية لمشروع محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في محافظة ظفار بسعة إنتاجية قدرها 50 ميجاوات مع التشغيل التجاري المتوقع في عام 2017م، وإسناد وتوقيع اتفاقيات تنفيذ المشروعين المستقلين لمحطتي تحلية المياه في صلالة وجنوب الشرقية .

وأضاف أن الشركة ستعمل مع الشركة العمانية لنقل الكهرباء من أجل تحقيق خفض مستوى متوسط كمية الغاز المطلوبة لكل وحدة منتجة من الكهرباء وتطوير مبادرة إدارة الطلب مع كبار الصناعيين المستهلكين للطاقة والانتهاء من صياغة اتفاقيات التبادل التجاري للكهرباء بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل مع الشركة العمانية لنقل الكهرباء وشركة تنمية نفط عمان لتقييم الجدوى الاقتصادية للمشروع المقترح للربط الكهربائي عبر خط نقل 400 كيلو فولت الذي يربط شبكة نظام كهرباء ظفار مع شبكة كهرباء شركة تنمية نفط عمان ونزوى والدقم، والمبادرة في عمليات إضافة سعة طاقة كهربائية جديدة وقدرها 800 ميجاوات في الشبكة الرئيسية للمشاريع التي يبدأ تشغيلها التجاري في عام 2021م وطرح عدد من مناقصات المشاريع الجديدة واستكمال إعداد القواعد التفصيلية لمشروع سوق الكهرباء (السوق الفوري للطاقة)، وتطوير ضمان الجودة والصحة والسلامة والبيئة في الشركة والمبادرة في تبني إعادة تسمية مجموعة نماء والعمل على دراسة مشروعات الطاقة المتجددة بالتعاون مع هيئة تنظيم الكهرباء بالإضافة إلى استمرار الشركة في توجهاتها الاستراتيجية نحو بناء شركة عمانية رائدة من خلال تطبيق خطط الإحلال وخطط تنمية الموارد البشرية وبرنامج تطوير الخريجين.

وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه إلى أن الشركة استطاعت خلال عام 2015 من تحقيق خفض بنسبة 8 بالمائة في متوسط كمية الغاز المطلوبة لكل وحدة منتجة من الكهرباء مقارنة بعام 2014م من خلال مبادرة مشتركة مع الشركة العمانية لنقل الكهرباء.

وقال إنّ أرباح الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه بلغت خلال عام 2015م قبل الضريبة (وفقًا للإطار التنظيمي) حوالي 138ر1 مليون ريال عماني إلا أنّ النتائج المالية ما زالت متأثرة بسبب التغييرات في المعالجة المحاسبية لاتفاقيات شراء الطاقة والمياه بما يتماشى مع توصيات المدققين بغرض الالتزام بمعايير المحاسبة الدولية وقد ترتب على ذلك تسجيل الشركة لصافي خسارة قبل الضريبة بمبلغ قدره 628ر1 مليون ريال عماني وبالتالي لن يتم توزيع أرباح للمساهمين هذا العام.

وقد شهد العام الماضي 2015م إنجاز الشركة للعديد من المشاريع الهامة شملت سعات جديدة من الكهرباء والمياه والاشراف على تنفيذ مشاريع جديدة للطاقة والمياه والعمل على تنفيذ المبادرات الإستراتيجية الرئيسية ومن أهم تلك المشاريع مشروع محطة كهرباء عبري الذي تم إسناده إلى شركة الظاهرة لإنتاج الطاقة وسيعمل على توفير إنتاج مبكر من الطاقة وقدرها 977 ميجاوات خلال الفترة من أبريل إلى أكتوبر 2018م على أن يتم البدء في التشغيل التجاري للمشروع في أبريل 2019م بطاقة إنتاجية قدرها 1509 ميجاوات، ومشروع محطة صحار للطاقة المرحلة الثالثة الذي تم إسناده إلى شركة شناص لانتاج الطاقة على أن يتم البدء في التشغيل التجاري للمشروع في يناير 2019م بطاقة إنتاجية قدرها 1710 ميجاوات، ومشروع محطة كهرباء صلالة (المرحلة الثانية) وتم إسناده الى شركة ظفار لانتاج الطاقة وسوف يساهم في توفير سعة كهربائية تعاقدية قدرها 445 ميجاوات ومن المتوقع أن يتم البدء في التشغيل التجاري للمشروع في يناير 2018م .

وقال التقرير السنوي للشركة إن من بين المشاريع الهامة التي تم انجازها العام الماضي التوقيع على اتفاقيات مشروع إنشاء محطة قريات لتحلية المياه مع شركة قريات لتحلية المياه حيث تبلغ طاقتها الانتاجية اليومية 200 ألف متر مكعب (44 مليون جالون في اليوم) على أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة في مايو 2017م، ومشروع محطة بركاء لتحلية المياه المرحلة الرابعة وتم اسناده إلى شركة بركاء لتحلية المياه بطاقة إنتاجية يومية قدرها 281 ألف متر مكعب (62 مليون جالون في اليوم) على أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة في مايو 2018م، ومشروع محطة صحار لتحلية المياه (المرحلة الثانية) الذي تم إسناده إلى شركة تحلية مياه خليج عمان بطاقة إنتاجية يومية قدرها 250 ألف متر مكعب (55 مليون جالون في اليوم) حيث تعمل المحطة بتقنية التناضح العكسي على أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة في مايو 2018م، ومشروع تحلية المياه المؤقتة في قريات وأصيلة بسعة إنتاجية وقدرها 8ر1 مليون جالون يوميا و2ر2 مليون جالون يوميا (على التوالي) حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للمحطتين في شهري يونيو ويوليو المقبلين على التوالي .

وأضاف التقرير أن من بين تلك المشاريع أيضا مشروع توسعة محطة أكوا باور لتحلية المياه (بركاء المرحلة الأولى ) بسعة 10 مليون جالون يوميا، وتجديد إتفاقيات شراء الطاقة والمياه مع شركة الغبرة للطاقة والتحلية (محطة الغبرة لإنتاج الطاقة والمياه)، كما تم التوقيع مع شركة وادي الجزي للطاقة لتجديد إتفاقية شراء الطاقة (محطة وادي الجزي للطاقة) حتى عام 2018م وتحسين كفاءة استهلاك الوقود(الغاز) من خلال الاهتمام بالأولويات الوطنية لإدارة واستخدام موارد الغاز الطبيعي والتكلفة المتزايدة في دعم الوقود حيث أطلقت الشركة مبادرة مشتركة مع الشركة العمانية لنقل الكهرباء لإجراء مزيد من التحسينات في استخدام الغاز من قبل محطات الكهرباء والمياه.

وتتوقع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه في إطار مبادراتها الاستراتيجية لهذا العام 2016 أن يتم الانتهاء من التفاوض مع مالك محطة بركاء للطاقة وتحلية المياه (المرحلة الاولى) ومحطة الكامل للطاقة في العام الحالي بخصوص مقترح تجديد إتفاقيات شراء الطاقة شراء الطاقة والمياه والتي من المتوقع أن تنتهي خلال السنوات القريبة القادمة.

وأشار التقرير السنوي إلى أن الشركة تقوم حاليا بإعداد التنظيمات والإجراءات التفصيلية المطلوبة لتطبيق السوق الفوري للكهرباء في الشبكة الرئيسية للكهرباء الذي يهدف إلى إقامة سوق تنافسي للكهرباء في السلطنة، ووفقا للجدول الزمني للمشروع فمن المتوقع أن تبدأ الفترة التجريبية للسوق خلال عام 2019م على أن يبدأ تشغيل السوق بشكل تام في عام 2020م، وقد صممت خطة تطوير سوق الكهرباء الفوري لتماثل أفضل الممارسات العالمية في تصميم أسواق الكهرباء لدول أخرى مع وجود تغييرات توافق وضع السلطنة.

كما تخطط الشركة للمشاركة في النشاط الكهربائي التجاري مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما يحققه ذلك من مكاسب وفوائد عديدة لعل من أهمها تحقيق الاحتياطي المطلوب من الطاقة الكهربائية في كل دولة من دول المجلس وتقليل تكلفة إنتاجها والتغطية المتبادلة في حالة الطوارئ والاستفادة من الفائض مما يساعد كثيرا في تخفيض احتمال انقطاع الكهرباء في أوقات الذروة وهذا من شأنه إيجاد خيار بديل للسعات الكهربائية على المدى القصير، حيث اضطرت الشركة سابقاً إلى استئجار مولدات الديزل المؤقتة عند الحاجة، وتخطط الشركة إلى تحقيق المكاسب والفوائد من الربط الكهربائي الخليجي بالتعاون مع الشركة العمانية لنقل الكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء.

تعليق عبر الفيس بوك