لجنة "جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون" تواصل التعريف بمجالات وشروط الترشّح

مسقط - الرؤية

يواصل مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم سلسلة لقاءاته التعريفية بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب الدورة الخامسة، والمخصصة هذا العام للعمانيين فقط، وتشمل الجائزة ثلاثة فروع هي فرع الثقافة مجال الترجمة، وفرع الفنون مجال الفنون الشعبية العمانية، وفرع الآداب عن مجال الرواية.

وسيعقد مكتب الجائزة اليوم ممثلا بالدكتورة عائشة الغابشية لقاء في جامعة نزوى بقاعة الشهباء، كما سيقوم الدكتور محمد الغزي بعرض تجربته كفائز بالجائزة في دورتها الرابعة التقديرية في العام المنصرم عن فرع الآداب مجال أدب الطفل وسيتخلل اللقاء عرض لفن العازي تقدمه فرقة الشهباء للفنون الشعبية.

وتم فتح باب التقدم لنيل الجائزة لكل فرع من خلال تقديم أعمال مميزة وأصيلة تتضمن إضافة نوعية ومساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والفنية، على أن يغلق باب تقديم الطلبات بتاريخ 4 يوليو 2016 ليبدأ عمل لجان الفرز والتحكيم لاختيار فائز واحد لكل مجال يتم تكريمه عن عمل واحد مقدم يمنح بموجبه وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (خمسون ألف ريال عماني) وذلك في حفل رسمي كبير في نهاية شهر سبتمبر يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة، يتسلّم فيه الفائزون جوائزهم وأوسمتهم المستحقة ويتم فيه الإعلان عن مجالات الدورة القادمة لعام2017م.

شروط الترشّح

وحول شروط الترشح لمجالات الجائزة قررت اللجنة أن تكون الأعمال المترشحة في فرع الثقافة مجال الترجمة منشورة في الفترة الزمنية من 2013م إلى آخر يوم لإغلاق باب الترشح للجائزة، ويتقدّم المترشّح بعمل واحد للمشاركة في المنافسة إضافة إلى نموذجين آخرين من أعماله، ويمكن أن يحتوي الملفّ على ترجمات منفردة وترجمات مشتركة مع مترجمين آخرين، ويمكن التقدّم بالنصوص المترجمة من اللغة العربية وإليها، أيًا كانت اللغة الأخرى، وينبغي أن تكون الأعمال الأصلية ذات قيمة علمية أو فكرية أو أدبية، ويقدّم المترشح شهادة تثبت الحصول على حقوق الترجمة لكلّ نص في الحالات التي تقتضي ذلك، ويقدّم المترشّح خمس نسخ من الملّف المتقدّم للجائزة بحيث يحتوي الملفّ الواحد على نسخة لكل ترجمة ونسخة (أو صورة) من العمل الأصلي، وتسلم الأعمال لمكتب الجائزة بما لا يتجاوز آخر يوم لإغلاق باب الترشح، وتعد السيرة الذاتية للمترشح أحد المعايير التي قد يؤخذ بها في التقييم النهائي، وستكون النسخ المقدمة ملكاً للمركز.

أمّا الشروط الخاصة للترشح بفرع الفنون مجال الفنون الشعبية العمانية؛ فيحق لكل فرقة أن تتقدم بفن واحد من الفنون الثلاثة (الرزحة - الرزفة - الهبوت)؛ على أن يكون فن العازي مصاحبا لأداء الفرقة - شعرًا وأداءً، وأن تكون الفرقة مسجلة بوزارة التراث والثقافة، وأن تقدم الفرقة المشاركة مادة فيلمية للفن المترشحة له، وتسلم لمكتب الجائزة بما لا يتجاوز آخر يوم لإغلاق باب الترشح، وأن تتعاطى الأشعار المشارك بها مع قضايا المجتمع الإنسانية والوطنية؛ منشورةً كانت أو مخطوطة وتعود ملكيتها للفرقة وأن يتم إجازتها من الجهات المختصة، والالتزام بالمفردات المصاحبة لهذه الفنون، منها: (الجوانب الحركية - إبراز جذور الفن وأصوله - اللعب بالسيف فردي أو جماعي - ابتكار الحركات الدالة على الشجاعة بدون تكلف)، ولا يسمح بإدخال أية آلة موسيقية لأعمال الفرقة المشاركة، عدا الآلات الإيقاعية المستخدمة للفن، والالتزام بالزي الوطني للمحافظة التي تنتمي اليها الفرقة، وألا يقل أفراد الفرقة عن ثلاثين فردا، ولا يزيد عن خمسين فردا، وتعد السيرة الذاتية للفرقة أحد المعايير التي قد يؤخذ بها في التقييم النهائي.

وفي مجال الترشح لفرع الآداب مجال الرواية قررت اللجنة أن تكون الرواية المترشحة منشورة في طبعتها الأولى في الفترة الزمنية من 2013 إلى آخر يوم لإغلاق باب الترشّح للجائزة، ويحق للكاتب التقدم برواية واحدة فقط، وأن تكون الرواية المترشحة منشورة أصلاً باللغة العربية، ولا تُقبل الأعمال الروائية المخطوطة غير المنشورة، وينبغي على الرواية المترشحة أن تلتزم بحقوق الملكية الفكرية، ويقدم المترشح خمس نسخ من العمل المترشح وتسلم إلى مكتب الجائزة بما لا يتجاوز آخر يوم لإغلاق باب الترشح، وتعد السيرة الذاتية للمترشح أحد المعايير التي قد يؤخذ بها في التقييم النهائي، وستكون النسخ المقدمة ملكاً للمركز.

يذكر أن الجائزة قطعت شوطاً كبيراً على المستوى النوعي للمجالات والكمي للمشاركات منذ انطلاقة دورتها الأولى في عام 2012م، وقد بلغت المجالات للفروع الثلاثة منذ الدورة الأولى 12 مجالاً وقفزت معدلات المشاركة من 122 إلى 804 عملا مقدما في دوراتها الفائتة، محققة أهدافها التي جاءت من أجلها؛ والفاتحة لأبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد وتكريماً للمثقفين والأدباء والفنانين على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني وتأكيد المساهمة العمانية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية لتأتي هذه الدورة بمجالاتها الثلاث استمراراً لأهدافها تلك.

تعليق عبر الفيس بوك