بودابست - رويترز

انضمَّت كوسوفو رسميا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أمس، لتصبح العضو رقم 55 في الاتحاد رغم المعارضة الشديدة من جانب صربيا التي أعلنت كوسوفو استقلالها عنها في 2008.

وخلال التصويت في الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وافق 28 عضوا على قبول طلب كوسوفو بالانضمام إلى الاتحاد مقابل رفض 24 عضوا الطلب إلى جانب صوتين باطلين. ورحب صحفيون من كوسوفو كانوا متواجدين خارج القاعة بالقرار الذي يعني أنه سيكون بوسع منتخب بلادهم خوض مباريات دولية أمام فرق أوروبية أخرى كما سيكون بوسع كوسوفو أيضا المنافسة في البطولات الأوروبية على مستوى المنتخبات والأندية ويمهد الطريق أيضا أمام التقدم بطلب للانضمام إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وكتب هاشم تاجي رئيس كوسوفو على موقع فيسبوك "كوسوفو في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم! انه أفضل خبر لجماهير كرة القدم الغفيرة في جمهوريتنا. الآن سنلعب في البطولات الدولية وسنفوز ببعض اللقاءات ونخسر البعض الأخر ولكن لن يحرمنا أحد من المستطيل الأخضر." وقبل التصويت دعا رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم توميسلاف كارادزيتش المشاركين في الجمعية العمومية لرفض طلب كوسوفو للانضمام حيث قال إنها قضية سياسية تداخلت مع الرياضة. وأضاف "انه عرض سياسي وليس كرويا" وتابع "نواجه اختبارا صعبا يجب علينا أن نقول لا للأمور السياسية ولا للانقسامات التي قد تكون مضرة." وقال "هذا من شأنه أن يثير اضطرابات في المنطقة ويفتح باب المشكلات في أوروبا." وستتقدم كوسوفو في الأسبوع المقبل بطلب للانضمام للاتحاد الدولي لكرة القدم وقد تلعب في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إذا تمت الموافقة على طلبها. وحصلت كوسوفو على إذن منذ عامين لخوض مباريات ودية ولكن بقيود تتضمن منع رفع أي رموز وطنية أو عزف النشيد الوطني خلال المباريات.