4 آلاف منتج من بينها لحوم واسماك ودجاج وزيوت وأجبان
مسقط- الرؤية
تكللت جهود الهيئة العامة لحماية المستهلك بالنجاح في ضبط شركة موردة للمواد الغذائية متعددة السلع والخدمات تزود المراكز التجارية والفنادق والمحلات التجارية بسلع منتهية الصلاحية ومزورة، وقد تجاوز عدد السلع المضبوطة 4 آلاف سلعة.
وقال عيسى بن مسلم النبهاني مساعد مدير دائرة تنظيم ومراقبة السواق إن تفاصيل القضية تعود عندما قامت فرق الضبط الميداني بالتفتيش الدوري للأسواق وملاحظتهم تكرر وجود سلع منتهية الصلاحية وسلع تم التلاعب ببياناتها الايضاحية والغش بتواريخ انتاج وانتهاء جديدة، مما استوجب تشكيل فريق لجمع الاستدلال عن الشركة الممولة ومراقبتها لمدة تجاوزت الشهر ومراقبة الشحنات الكبيرة التي تقوم بنقلها شاحنات خاصة من مقر الشركة بولاية بوشر. واضاف انه بعد التأكد والتثبت من البيانات وبالتعاون مع الادعاء العام، تم اخذ اذن تفتيش لمقر الشركة والمخزن التابع لها؛ حيث تمكن مأمورو الضبط القضائي من ضبط عدد كبير من العمالة الوافدة وأكثر من 4 آلاف سلعة ومنتج منتهي الصلاحية، وسلع تم التلاعب وتغيير بياناتها الايضاحية وتواريخ انتاجها وانتهائها، وسلع فاسدة متعفنة، تنوعت بين لحم بقري مبرد بدون عظم، وزيتون مع فلفل حار، وعشبة عطرية، ومحار منزوع الصدف، ولفائف النقانق البقري والدجاج، واصابع السمك مغلفة بالخبز ودقيق القمح، وبسكويت بنكهة الحليب، ونوعين من شرائح الشوفان المحمصة، ونوعين من النودلز، وبسكويت برقائق الشكولاتة، وتوت بري، وقطع الطماطم المجففة، وبيف (لحم مُصنّع)، ومخللات، مع ضبط آله تستخدم لإزالة الاستيكرات القديمة مع وجود استيكرات جاهزة بتواريخ وبيانات جديدة في مكتب احد مسؤولي الشركة.
وتابع النبهاني انه بعد مواجهة مسؤولي الشركة أقروا بالمخالفة، بحجة الربح السريع وأن الشركة تعمل على ذلك منذ عدة شهور وتقوم بتمويل مراكز تجارية وفنادق كبرى شهيرة، كما تقوم بتوزيع بعض من هذه السلع وهي مطبوخة لمطاعم هذه الفنادق والمراكز الكبرى بسرية تامة، غير مكترثة بحجم وعواقب ذلك على حياة وارواح المستهلكين متجاوزين التشريعات القانونية والانسانية على ارض الوطن.
وشدد على أن الهيئة لا تألوا جهدا في التحري والتأكد ومراقبة تلك الممارسات والتجاوزات والقضاء عليها وكوادر الهيئة عاهدوا الله وأقسموا اليمين على الاخلاص في أداء رسالتهم لخدمة وطنهم وسلطانهم ومجتمعهم والهيئة منذ إنشائها، وهي تميط اللثام يوما بعد يوم عن مستجدات وأشكال جديدة من التحايل، وتعريض صحة المستهلك للخطر. وأوضح أن هذه الضبطية استمرار لسلسلة طويلة من الجهود الصادقة والناجحة في ضبط الكثير من الممارسات الخطيرة والضارة بصحة البشر وصحة أبنائهم وسلامتهم.
