عواصم - رويترز
قالت وكالة أنباء مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش للجيش السوري في العاصمة دمشق أمس. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش للجيش السوري في منطقة السيدة زينب بجنوب دمشق. ولم تذكر وكالة أعماق للأنباء القريبة من المتشددين تفاصيل سوى أن التنظيم مسؤول عن التفجير وهو الثالث من نوعه هذا العام.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، أكبر زيادة في عدد القوات البرية الأمريكية في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية هناك بإرسال 250 جنديا إضافيا من القوات الخاصة لدعم النجاحات التي تحققت ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وبهذه الخطوة سيزيد عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى ستة أمثاله ليصل إلى نحو 300. وفي حين لا تزال القوة الأمريكية البرية صغيرة مقارنة بالقوات الأمريكية في مناطق أخرى قال خبراء عسكريون إنها قد تساعد في تحويل قوة الدفع في سوريا بإتاحة الدعم الجوي الأمريكي لمزيد من المقاتلين السوريين على الأرض.
وأعلن أوباما القرار في ألمانيا في ختام جولة خارجية استغرقت 6 أيام وقال إن الخطوة تأتي بعد انتصارات انتزعت خلالها أراض من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال أوباما في خطاب بمعرض تجاري في مدينة هانوفر بشمال ألمانيا وهي المحطة الأخيرة في جولته التي زار خلالها السعودية وبريطانيا "بالنظر إلى النجاح الذي تحقق وافقت على إرسال ما يصل إلى 250 جنديا أمريكيا إضافيا في سوريا بما يشمل قوات خاصة للحفاظ على هذه القوة الدافعة." وأضاف "لن تقود (القوات) القتال على الأرض لكنها ستكون ضرورية لتقديم التدريب ومساعدة القوى المحلية في سعيها المتواصل لإجبار داعش على التراجع."
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بحثا الأزمة السورية في اتصال هاتفي أمس وأبديا تأييدهما الكامل لمحادثات السلام السورية في جنيف. وأكد لافروف على ضرورة انسحاب "المعارضة المعتدلة" من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وضرورة قطع خطوط الإمداد للمتطرفين.