نيويورك - رويترز

استقرت أسعار النفط أمس الإثنين بعد أن عوض إضراب عمالي في الكويت أوقف أكثر من نصف إنتاج البلاد من الخام أثر بواعث القلق من فشل خطة تجميد مستويات الإنتاج الذي دفع الأسواق للانحدار في وقت سابق.

وأوقف الإضراب أكثر من 60 بالمئة من إنتاج الكويت مما دعم أسعار الخامات القياسية مثل برنت وخام دبي وأدى إلى شح معروض المنتجات المكررة مع قيام البلد بتقليص عمليات المصافي وصادرات الوقود.

كان برنت هوى سبعة بالمئة في وقت سابق أمس بعد أن فشل كبار المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا غير العضو في أوبك في التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج.

وقال ماثيو سميث مدير أبحاث السلع الأولية لدى كليبرداتا في نيويورك "الخسارة الملموسة في الإنتاج بسبب الإضراب الكويتي ساعدت سوق النفط على نسيان المهزلة التي حدثت في الدوحة."

وبحلول الساعة 1606 بتوقيت جرينتش تراجع برنت 15 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 42.95 دولار للبرميل. كان الخام فقد ثلاثة دولارات في وقت سابق من الجلسة.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط 55 سنتا أو 1.3 بالمئة ليسجل 39.81 دولار للبرميل بعد أن هبط إلى 37.61 دولار في أدنى مستوى للجلسة.

والعلاوة السعرية الحالية لبرنت فوق الخام الأمريكي هي الأعلى في نحو شهرين.

قالت وزارة النفط النيجيرية امس الاثنين إن نيجيريا تدعو أعضاء أوبك إلى التوافق على تثبيت إنتاج النفط بعد انهيار محادثات المنتجين في قطر يوم الأحد. وكان اتفاق على تجميد مستويات الإنتاج بين دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء قد انهار امس الاول بعد أن طالبت السعودية بمشاركة إيران رغم المناشدات بأن تنقذ الرياض الاتفاق للمساعدة في رفع أسعار الخام.

وقال وزير النفط النيجيري إمانويل إبي كاتشيكو في بيان أصدرته الوزارة "سنعكف على الأمر وهذا هو كل شيء." واضاف "إنها مسألة عرض وطلب وينبغي أن نتشاور وأن نشرك الجميع والحمد لله أن لجنة قد تشكلت لمحاولة إقناع الجميع بالمشاركة." وتتصدر نيجيريا محاولات التوصل إلى توافق بين المنتجين لتثبيت الإنتاج حيث يضر انهيار إيرادات النفط بماليتها العامة وعملتها.