إصابة 20 شخصا في انفجار بحافلة بالقدس.. واتهام جندي إسرائيلي بقتل فلسطيني

القدس المحتلة - الوكالات

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن انفجارا وقع في حافلة بالقدس وتسبب في إصابة نحو 20 شخصا أمس، وقالت الشرطة إن الدلائل الأولية تشير إلى أنه هجوم لمسلحين. وأظهرت صور تلفزيونية دخانا يتصاعد من حافلة محترقة في جنوب غرب القدس.

ووجه الجيش الإسرائيلي تهمة القتل أمس لجندي أطلق النار على مهاجم فلسطيني مصاب وهو ممدد على الأرض في جريمة يرى العديد من الإسرائيليين أنها مبررة. وصورت كاميرات فيديو المتهم - وهو مجند مسعف في المشاة حظر نشر اسمه- وهو يطلق النار على رأس الفلسطيني بعد أن كان جنود آخرون قد أطلقوا الرصاص عليه أثناء مشاركته في عملية هجوم بالسكاكين يوم 24 مارس.

وأضافت الواقعة التي حدثت في الخليل - وهي مدينة في الضفة الغربية المحتلة كانت مركزا لموجة من العنف الفلسطيني في الشوارع بدأت قبل ستة أشهر- إلى جدل دولي دائر بشأن ما إذا كانت قوات الأمن الإسرائيلية تستخدم القوة المفرطة.

ويقول محامو الدفاع إن الجندي قام بفعلته منطلقا من مخاوف أن يكون الفلسطيني يحمل قنبلة مخبأة. ورأى الادعاء مستندا إلى شهادات زملائه ومظهره الهادئ إن القتل كان غير مشروع ودافعه الانتقام. وكان الجندي محتجزا بتهمة القتل العمد. لكن تهمة القتل الخطأ وهي أقل تعكس وجهة نظر تفيد بأنه لم يكن متعمدا وقد تبلغ عقوبته السجن لمدة 20 عاما.

وأفادت عريضة الاتهام "الإرهابي.. كان ممددا على الأرض حيا ولا يشكل أي خطر مباشر أو ملموس على المدنيين أو الجنود المحيطين به." وأضافت أن المتهم خلع خوذته وسلمها لزميله ورفع بندقيته وسار بضع خطوات باتجاه الفلسطيني "وأطلق رصاصة واحدة على رأس الإرهابي." وتابعت عريضة الاتهام أنّ مثل هذا العمل ينتهك قواعد الاشتباك وليس له "مبرر في إطار العملية".

وفي سياق منفصل، قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أمس إنّ وزير الإسكان محمد كابلان سيستقيل بعد تصريحات سابقة له قارن فيها معاملة إسرائيل للفلسطينيين بما حدث لليهود أيام النازية. وكان كابلان أدلى بتصريحاته -التي كانت صحيفة سفينسكا داجبلاديت أول من نشرها الأسبوع الماضي- قبل أن ينضم لحكومة يسار الوسط المشكلة حديثا كممثل عن حزب الخضر الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية. وتأتي الاستقالة وسط تقارير عن توترات داخل حكومة السويد الائتلافية.

تعليق عبر الفيس بوك