مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، مؤخراً، ورشة عمل بعنوان "بيئة مستقبلية خالية من الانبعاثات"، بالتعاون مع معهد إدارة تدفق الموارد الألماني (Ifas)، بفندق هرمز بمرتفعات المطار، وبمشاركة العديد من جهات الاختصاص.

افتتح الحلقة النقاشية الشيخ محمد بن سليمان الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للتطوير الإستراتيجي بشركة "بيئة"، بكلمة.. أكد من خلالها على أن إستراتيجية "بيئة" انطلقت لإيجاد أفضل السبل للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع النفايات في السلطنة. مشيرا إلى أن الشركة تعمل برؤية "الحفاظ على بيئة عماننا الجميلة لأجيالنا القادمة"، وتتمثل مهمتها في العمل جنباً إلى جنب مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية بهدف تطوير قطاع النفايات في السلطنة من خلال توفير خدمات آمنة ومستدامة مستفيدة من أحدث المواصفات الدولية.

وناقش البروفيسور بيتر هيك "المدير التنفيذي المعهد الألماني (Ifas) المراحل الانتقالية وإمكانية تبني الخبرة الألمانية في مجال إدارة الموارد في الوضع الراهن. مشيرا إلى إن عمان يمكنها التعلم من الأخطاء الالمانية التي إرتكبتها خلال ال 4 عقود الماضية في مجال إدارة النفايات كما يمكنها إستثمار الفرص المتاحة في مجال إعادة تدوير النفايات المختلفة. مضيفا بأنه لن يتفاجئ إذا اصبحت سلطنة عمان من الدول الرائدة التي تصل إلى مرحلة خالية من النفايات والانبعاثات.

وقامتْ ورشة عمل حول فكرة مستقبلية؛ حيث تم أخذ المشاركين في رحلة مستقبلية لـ2030م تظهر عمان خالية من النفايات والانبعاثات وكيف حققت شركة "بيئة" أهدافها بالتعاون مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وما هي أهم التحديات والصعوبات التي واجهتها في إدارة النفايات لتصبح في مصاف الدول المتقدمة في إدارة النفايات.

حيث تم نقاش مع الجهات المشاركة حول المفاهيم الخاصة بالإنبعاثات والجوانب الإدارية والفنية المختلفة المتعلقة بها بالإضافة إلى خيارات التطوير والمبادئ العلمية والنظرية في مجال إعادة التدوير والطاقة المتجددة مع التركيز على تحويل النفايات إلى طاقة وإبراز أهم الدراسات في هذا المجال، وتبادل الأفكار مع فريق خبرة معتمد من الجمهورية الألمانية.

الجدير بذكر أن معهد (Ifas) الألماني هو معهد أبحاث غير ربحي ويشارك في التدريب ودعم أبحاث المشاريع المبتكرة.