البنك الوطني العماني يستضيف مرحلة عرض الأفكار لـ"جائزة الابتكار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"

مسقط - الرؤية

يعتزم البنك الوطني العماني استضافة مرحلة عرض الأفكار للفرق الأربعة المرشحة للدورة الثانية من "جائزة الابتكار في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة" التي تستضيفها الكلية التقنية العليا بالخوير يوم 26 أبريل الجاري. وخلال هذه المرحلة الفعالة، سيقوم كل واحدٍ من هذه الفرق بعرض أفكاره التجارية أمام لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم بين أعضائها أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني، وفي حضور جمع غفير من الطلاب. وتهدف هذه الجائزة الفريدة إلى إلهام جيل جديد من رواد الأعمال، والإسهام في دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي في السلّطنة. وقد تم اختيار الفرق الأربعة المرشحة للوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة من ضمن قائمة تضم عدداً كبيراً من المتقدّمين. وسيحصل الفريق الفائز بالجائزة على مبلغ 10 آلاف ريال من البنك الوطني العماني من أجل تطوير فكرة تجارية مبتكرة تسهم في دعم وتطوير الاقتصاد العماني.

وبهذه المناسبة، قال أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني: "إن تنظيم الدورة الثانية من "جائزة الابتكار في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة" يؤكد من جديد على التزام "البنك الوطني العماني" بتمكين الشباب العماني والإسهام في دعم المستقبل الاقتصادي للسلطنة على المدى الطويل. ونحن في البنك الوطني العماني نؤمن بأنّ المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد العماني، إلا أنّ الحصول على رأس المال اللازم غالباً ما يشكل عقبة تحول دون نجاح المشاريع المبتكرة ووصولها لمرحلة النضج. لذا فإنّه من المهم أيضاً إتاحة الفرصة أمام المبدعين للحصول على التوجيه والإرشاد من خبراء القطاع. وقد تم تصميم جائزة الابتكار في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتكون بمثابة جسر يسهم في دعم جهود رواد الأعمال الطموحين حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم".

وكانت شركة "يوريكا"، وهي فريق يضم عدداً من طلاب جامعة السلطان قابوس، قد فازت بالجائزة لعام 2015، حيث حصلت على مبلغ 10 آلاف ريال لتطوير فكرة تجارية مبتكرة ومجدية تدعم الاقتصاد العماني. وهدفت الفكرة التجارية للفريق الفائز إلى تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية مفيدة بالاعتماد على مفهوم "حذاء الطاقة".

وتعكس جائزة الابتكار في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التزام البنك الوطني العماني بغرس ثقافة الابتكار للارتقاء بالاقتصاد والمجتمع العماني بصورة عامة. وقد أتيحت فرصة المشاركة في الجائزة لجميع الطلاب الجامعيين بدوام كامل في السلطنة، حيث أمضى الطلاب المتفوقون عدة أشهر من العمل لتطوير أفكار تجارية مبدعة وواعدة شملت العديد من القطاعات الحيوية.

تعليق عبر الفيس بوك