تدشين الهوية التجارية للشركة العمانية للنطاق العريض

مسقط - الرؤية

دشن معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات الهوية التجارية للشركة العمانية للنطاق العريض وذلك تزامنًا مع افتتاح فعاليات معرض كومكس 2016، وتم خلال حفل التدشين عرض فيلم تقني يحكي سردًا تاريخيًا عن تطور وسائل الاتصالات منذ القدم وحتى الآن، وتوضيح معنى الهوية الجديدة ومدلولات الشعار والتي من أهمها ربط جميع محافظات السلطنة بشبكة النطاق العريض كما تدل الألوان المستخدمة في الشعار على النظرة المستقبلية لتسهيل الاستثمار وتغطية المدن التجارية والصناعية وتمكين المدن الذكية. بعدها تمّ عرض فيلم تعريفي عن الاستراتيجية المطروحة من قبل الشركة وأهم ما تقوم به من خدمات وإنجازات الشركة خلال الفترة الماضية. عقب ذلك عقد مؤتمر صحفي حضره عدد من الإعلاميين والمهتمين في هذا المجال تحدث فيه المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للعمانية للنطاق العريض عن وقوف الشركة إلى جانب الحكومة في النهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال منحها الثقة في تنفيذ مشاريع مد شبكات الألياف البصرية متطرقاً إلى الكوادر العمانية المشرفة على تنفيذ مشاريع هذه الشركة والتي كان لها الدور الأساسي في تحقيق الأهداف الرئيسة لها كما تمّ الحديث عن الاتفاقيات التي وقعتها الشركة مع المشغلين المزودين للخدمة في السلطنة لاستغلال البنية الأساسية للاتصالات التي أنشأتها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة في كلمته: إنّه لمن دواعي الغبطة والسرور أن التواجد اليوم في هذا الحدث المتجدد لمعرض كومكس ٢٠١٦ حيث تعرض التقنيات الحديثة في عالم ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات، لنستغل هذه المناسبة بتدشين الهوية التجارية للشركة العمانية للنطاق العريض التي أنشئت مطلع عام ٢٠١٤ لتتولى إنشاء وإدارة كافة أصول البنية الأساسية للاتصالات وفق الاستراتيجية الوطنية للنطاق العريض التي أقرّها مجلس الوزراء الموقر، حيث يأتي هذا التدشين بعد المرحلة الجديدة من التطوير والتشغيل للبنية الأساسية للاتصالات في المناطق الصناعية والسياحية بحيث تكون متكاملة الخدمات لتبلي الأهداف التي أوجدت من أجلها.

وأضاف: أنّ المتتبع لعالم الاتصالات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي، يدرك تماما بأنّ الحاجة باتت مهمة لإيجاد خدمات إنترنت عالية السرعة خاصة في ظل الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة عبر الهواتف الذكيّة، وهذا ما أوجدته الشركة العمانيّة للنطاق العريض للمشغلين من خلال تمكينهم لاستغلال البنية الأساسية للاتصالات التي أنشأتها عبر توقيع اتفاقيات الاستفادة من تلك البنية، ولم يقتصر توفير بنية الاتصالات للمشغلين فحسب، بل أيضا إلى أغلب المؤسسات الصناعية والسياحية التي يحتاجها كل مستثمر ورجل أعمال لإنجاز أعماله بكل سهولة ويسر، فضلا عن توقيع اتفاقيات التكامل والشراكة لاستغلال مشاريع البنية الأساسية في مد شبكات الألياف البصرية مثل مشاريع الصرف الصحي والكهرباء على سبيل المثال، حيث تعتبر مشاريع تلك المؤسسات بيئة خصبة لهذه الشركة لسرعة التوسع في مد شبكات الألياف البصرية سواء داخل محافظة مسقط أو المحافظات الأخرى.

تعليق عبر الفيس بوك