بنك ظفار يرعى مهرجان طاقة الرابع في إطار دعمه للمبادرات والفعاليات التراثية والثقافية

مسقط - الرُّؤية

شاركَ بنك ظفار في دعم ورعاية فعاليات مهرجان طاقة الرابع الذي افتتح في 7 أبريل الجاري، تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، وبحضور متعب بن سعيد المعشني مدير فرع طاقة ببنك ظفار، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، والمدعوين من شيوخ وأعيان محافظة ظفار. وتقام فعاليات المهرجان على الشارع البحري بولاية طاقة ويستمر لغاية 16 أبريل، ويتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والأنشطة التراثية التي تهدف إلى إحياء الموروث التاريخي والحضاري العريق الذي تشتهر به محافظة ظفار وذلك عن طريق الفنون البحرية والريفية المغناة والرقصات الشعبية والمشغولات اليدوية والصناعات التقليدية والمنتجات الحرفية، علاوة على مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والمسابقات والألعاب الشعبية، والفعاليات المخصصة للأطفال، والمعرض الاستهلاكي والمعارض التخصصية، علاوة على المسرحيات الترفيهية والثقافية للأسرة والطفل.

وفي تعليق له حول فعاليات المهرجان، أكد سامي بن عمر الزدجالي مدير تنفيذي بقسم التسويق والاتصالات التجارية ببنك ظفار، على التزام البنك بدعم المبادرات والفعاليات التراثية والثقافية لما لها من مردود سياحي واقتصادي علاوة على ترسيخها للموروث العماني في نفوس الأبناء؛ حيث قال: "يسلط مهرجان طاقة الضوء على الموروث العماني الأصيل والتاريخ العريق الذي تتمتع به السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار بشكل خاص من خلال العديد من الأنشطة التراثية الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية المتنوعة، كما يساهم بغرس هذا التراث في نفوس الأبناء ويعزز من انتمائهم واعتزازهم بثقافتنا الأصيلة، وقد حظي المهرجان في نسختيه الأولى والثانية بإقبال جيد وحضور كبير من المواطنين والمقيمين والزوار". وأضاف: "نحرص في بنك ظفار على دعم مثل هذه المبادرات التي تشارك فيها جميع شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات، ويمتزج فيها الموروث الشعبي العماني العريق ليشكل تظاهرة ثقافية فنية أصيلة تعزز حب الوطن وروح الإنتماء والاعتزاز بالهوية العمانية والتراث الأصيل، ونؤكد من خلال هذه المشاركة على دورنا كمؤسسة رائدة، حيث ندرك في بنك ظفار أننا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ونحرص على مشاركته وتقديم الدعم له والعمل على تنميته في كافة المجالات".

ويؤكد بنك ظفار على التزامه بتنفيذ والمشاركة في الأنشطة والفعاليات والحملات المجتمعية ونشر الوعي وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الموظفين وتفعيل مشاركتهم في مثل هذه المبادرات كجزء من برنامج "مجتمعي" للمسؤولية الإجتماعية، حيث تتمحور استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لبنك ظفار حول الاستدامة في خدمة المجتمع، ومشاركة الموظفين، واستدامة البيئة، ويحقق البنك ذلك من خلال دعم مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص، والجمعيات الخيرية. كما يسعى بنك ظفار إلى تعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة من خلال دعم المبادرات الأهلية التي تهدف إلى تنمية المجتمع، علاوة على سعيه لتحقيق رؤيته وتنفيذ استراتيجيته التشغيلية الشاملة والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك، وقد مكن ذلك بنك ظفار من تصدر قائمة أفضل البنوك في المنطقة، كما أدى ذلك إلى حصول البنك على عدد من الجوائز المحلية والعالمية تأكيداً على ريادة البنك في القطاع المصرفي والمالي.

تعليق عبر الفيس بوك