محمد العليان

باقي جولتان على انتهاء بطولة دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم التي يتصدرها فنجاء، ثم يليه في الوصافة السويق بفارق الأهداف، وثالثا العروبة بعد تراجعه من القمة الى المركز الثالث في الجولة الماضية.

وسنشهد من خلال الجولات القادمة سخونة أيضا في القاع بين اندية صور والشباب والمصنعة ومسقط لتجنب صراع الهبوط بعد تأكيد هبوط فريق صلالة وعودته لدوري الدرجة الأولى من جديد. وأصبح هذا الموسم من أشد المواسم إثارة وتنافسًا رغم ابتعاد المستوى الفني بصفة خاصة عن البطولة بمستواه المقنع؛ حيث غاب المستوى الفني في جولات كثيرة عن الاثارة الفنية والمستوى الفني المتميز. والسيناريو لا يزال مفتوحا من الناحية الحسابية لكل الفرق سواء فرق القمة أو القاع؛ حيث لا يزال متبقيًا 6 نقاط في الميدان. أما المنطقة الدافئة فشملت فريق ظفار والذي يحتل المركز الرابع، والنصر الذي يحتل المركز السادس، وأندية صحار والنهضة وصحم.

كما أصبح الدوري على أعتاب السخونة وجولات الحسم والهبوط، وسيحدد كل ذلك المدربون واللاعبون والجاهزية الفنية والنفسية، والمؤازرة الجماهيرية للفرق واللاعبين وهذا ما سيرجح كفة عن أخرى بسبب هذه العوامل المهمة سواءا لفرق القمة والقاع.

كما أنَّ هناك نقطة مهمة، خاصة وأن الموسم على وشك النهاية يحتاج إلى جهد أكبر وتركيز عالٍ في اختيار الحكام الأقل أخطاء والأكفأ والدوليين لإدارة المباريات المتبقية والحاسمة؛ لأنه في بعض الأحيان قد تخسر الفرق مباراة بسبب صافرة حكم خاطئة، ويكلفها مثلا خسارة لقب بطولة أو هبوطها إلى الدرجة الأولى وفي بعض الأحيان أيضا يأتي العكس.

... الجولتان المتبقيتان لا تحتاجان ولا تحتملان الأخطاء كمنح البطولة لفريق لا يستحقها فاز بصافرة حكم أو هبوط فريق لا يستحقه بصافرة حكم أيضا، وأتصور أن مباراة فنجا والسويق في نهاية الجولة الأخيرة هي من ستحدد من سيفوز بلقب الدوري. أما صراع القاع فأتصور أنَّ فريق صور الأقرب للهبوط مع فريق صلالة، وسوف تتصارع فرق (المصنعة ومسقط والخابورة والشباب على الهروب من مركز الملحق والميدان ياحميدان).

آخر الكلمات: "الرجل القوي يعمل, والضعيف يتمنى".