نزوى - يحيى الحضرمي

اختتمتْ وزارة القوى العاملة حلقة العمل التدريبية حول "مهارات الاتصال والتفاوض وفن التعامل مع الآخرين"، لعدد من موظفي المديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة الداخلية، والدوائر التابعة لها، وموظفي الكلية التقنية بنزوى؛ وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة بهدف رفد موظفيها بالبرامج التدريبية وورش العمل التي تساعدهم في تقديم أفضل الخدمات للمراجعين والمستفيدين من الخدمات التي تقدمها الوزارة.

رعى حفل الختام محمد بن سالم الراشدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة الداخلية؛ حيث قام بتسليم الشهادات على المشاركين في الدورة والذين بلغ عددهم أكثر من 36 موظفا وموظفة.

وأوضح المدرب سيف الزعابي بأنَّ البرنامج استهدف الموظفين الإداريين والعاملين في مجال التفتيش والعاملين في مجال إصدار تراخيص العمل وبطاقات القوى العاملة الوافدة، ولاقى البرنامج تفاعلا إيجابيا من قبل الموظفين إيمانا منهم بأهميته، وحرصهم على الاستفادة منه والتعامل مع الآخرين بصورة متميزة.

وأعربت سليمة بنت سالم بن مسعود الشكيلية إخصائية موارد بشرية بالمديرية، عن شكرها وامتنانها لمنظمي الدورة التدريبية. مشيرة إلى أنَّ العنصر الأساسي الذي يجب استخدامه يوميا لما له من تأثير فعال في حياة كل فرد هو "الابتسامة"؛ لما لها من فوائد وتأثير شديد على علاقات التواصل في المجتمع. وأضافت: استفدنا من خلال الدورة التدريبية أهمية التغيير في البيئة العملية ودوره الفعال في الأخذ بالإيجابيات وكذلك أهم عناصر التواصل وهو الاهتمام والاحترام من الطرف الآخر، إلى جانب الطرق العلمية لحل معوقات التواصل، واستفدت أيضا بأنَّ كل مستمع جيد يكون متحدثا جيدا وأهمية اخذ الرسالة من مصدرها الأساسي والتأكد من صحتها وتعلم فن الإصغاء ولغة الجسد.

أما فهد العميري من قسم الهندسة بالكلية التقنية بنزوى، فقال: من خلال الدورة التدريبية وعلى مدى فترتها والتي استمرت خمسة أيام خرجت بمحصلة وهي أنَّ علم الاتصال لابد أن يكون سلوكَ وأسلوب حياة لدى جميع أفراد المجتمع، وعلى جميع المستويات، وأنَّ فن التواصل الممنهج والمبني على أسلوب علمي مدروس يقود إلى حل الكثير من المشاكل والمعوقات التي تواجهنا خلال فترة العمل.

وقال ماجد بن خميس بن خلفان الرواحي من قسم الشؤون الإدارية بالمديرية: نشكر المنظمين على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة والالتحاق بالدورة التدريبية. ونأمل أن تكون مشاركتنا إيجابية وتحقق الطموح المرجو منها. مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعد الأولى بالنسبة له في هذا البرنامج ويأمل من خلالها تطبيق ما استقاد منه واكتسبه.